تقرير | كيف أصبح الأهلي مطمعًا للأندية بعد صفقة «حسين الشحات»؟
رغم مرور عام كامل على صفقة انضمام «حسين الشحات» للنادي الأهلي قادمًا من العين الإماراتي، إلا أن أصداء تلك الصفقة لاتزال تُحاصـر مسؤولي القلعة الحمراء، سواء أثناء التفاوض مع لاعبي الفريق لتجديد العقود أو خلال التفاوض مع أي ناد مصري أو أجنبي خلال سوق الانتقالات.
الأهلي كان قد فتح خزائنه فى يناير العام الماضى، من أجل جلب أفضل اللاعبين، خوفًا على ضياع مسابقة الدورى المصرى، بالإضافة إلى محاولة التتويج بمسابقة دورى أبطال إفريقيا، والغائبة عن خزائن القلعة الحمراء منذ 2013.
وضم الأهلى حسين الشحات بمقابل مالى وصل إلى 5 مليون دولار، حصل عليها نادى العين الإماراتى، فى صفقة قياسية للقلعة الحمراء، حيث يعتبر هى الأغلى فى تاريخ النادى من حيث شراء اللاعبين.
أصداء تلك الصفقة باتت تهدد الأهلي كثيرًا، فى ظل المُغالاة الشديدة من جانب بعض الأندية المحلية، أو حتى أندية أوروبا، والتى أصبحت تعلم كل شئ عن الميزانية الخاصة بميركاتو النادى الأحمر، بفضل ما ينقله وكلاء اللاعبين المصريين والأجانب لمسئولى الأندية الخارجية.
الأهلى واجه صعوبات كبيرة فى صفقات الميركاتو الشتوى الجارى، بعـدما طلب نادى لوزيرن السويسرى، 4 مليون يورو، فى مقابل التخلى عن النيجيرى بليسينج إليكى فى شهر يناير، ثم طلب نادى سيسكا صوفيا البلغارى الحصول على 5 مليون يورو فى مقابل التخلى عن اللاعب الجامبى على سوى.
الأمر الأخر، أن سقف رواتب اللاعبين الذى ارتفع بشكل ملحوظ فى صيف 2019، بات يُهدد الأهلى فى صفقاته، خاصة أن أعلى لاعب محلي يحصل على 9 مليون جنيه فقط سنويًا وهم لاعبى الفئة الأولى، وبعض الصفقات التى تم جلبها من الخارج أمثال رمضان صبحى وحسين الشحات.
فيما يحصل اللاعبين الأجانب على مبلغ مليون دولار كحد أقصى، وهو الأمر الذى يُهدد صفقات الأهلى القادمة من أوروبا تحديدًا، حيث طلب إليكي على سبيل المثال الحصول على مليوني يورو.
ويبدو أن الأهلى سيظل يُعانى كثيرًا من أصداء صفقة حسين الشحات، التى وصلت إلى خمسة ملايين دولار، بخلاف رواتب اللاعبين الآخرى مع النادى.
- تقرير | حسين الشحات رحل في غفلة وعاد بحفلة!
