انتخب رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السويسري جياني إنفانتينو الجمعة لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية، ليخلف سلفه ومواطنه جوزيف بلاتر في المنصب الذي شغر منذ نحو خمسة أعوام.
وكان إنفانتينو واحدا من ثلاثة أعضاء جدد تم إنتخابهم لعضوية اللجنة على هامش إجتماعها الـ135 في مدينة لوزان السويسرية.
والعضوان الآخران هما الأميركي ديفيد هاغيرتي رئيس الاتحاد الدولي لكرة المضرب، ورئيس اللجنة الأولمبية اليابانية يوشيرو ياماشيتا.
وقال إنفانيتنو “أنا سعيد جداً لإنتخابي في اللجنة الأولمبية الدولية سأقاتل من أجل كرة القدم، ومن الآن فصاعداً من أجل الرياضة أيضاً”.
وشغل بلاتر عضوية اللجنة الأولمبية الدولية بين العامين 1999 و2015 تزامناً مع توليه رئاسة الفيفا، لكنه أمتنع عن السعي لتجديد عضويته قبل خمسة أعوام مع بدء تكشف فضائح الفساد التي هزت الهيئة الكروية، وأدت للإطاحة برؤوس كبيرة يتقدمها الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم.
ولا يزال بلاتر موقوفاً عن مزاولة أي نشاط مرتبط باللعبة، على خلفية دفعة غير قانونية للرئيس السابق للاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني.
وانتخب إنفانتينو (49 عاماً) على رأس الفيفا في فبراير 2016، وأعيد إنتخابه لولاية ثانية في يونيو 2019.
وفي إنتخابات اللجنة اليوم، نال إنفانتينو 63 صوتاً من أصل 79 عضواً يحق لهم التصويت. وأقترع 13 من هؤلاء ضده إنتخابه للعضوية، بينما أمتنع ثلاث عن التصويت.
وغاب أسم رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو عن لائحة الأعضاء الجدد للجنة الأولمبية، علماً بأن من المتعارف عليه ان يكون صاحب هذا المنصب في الاتحاد، عضواً في اللجنة.
وسبق لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني سيباستيان باخ ان أشار الى ان عدم ترشح كو يعود الى خشية من “تضارب مصالح” بين عضويته ورئاسته لمجلس إدارة شركة التسويق الرياضي “سي أس أم سبورت”.
وأوضح باخ ان “الباب لا يزال مفتوحا لإنضمام سيباستيان كو الى اللجنة الأولمبية الدولية في طوكيو”، في إشارة الى الإجتماع الذي ستقعده اللجنة في العاصمة اليابانية قبل أنطلاق الأولمبياد الصيفي في يوليو.
مسؤولي البطولات بالفيفا يشيد بتنظيم مونديال الأندية فى قطر
الألماني كوخ يتنازل عن الترشح لمجلس الفيفا احتراما لمنافسه الفرنسي
