غادر العديد من مشجعي فريق مانشستر يوناتيد ملعب أولد ترافورد بعد نهاية الشوط الأول من مباراة فريقهم ضد مانشستر سيتي في نصف نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية -كأس كاراباو- بسبب الاداء المُزري للاعبيهم.
وتلقى “الشياطين الحمر” ثلاثة أهداف في الشوط الأول، بدءًا من الدقيقة 17 عندما أحرز “بيرناردو سيلفا” الهدف الأول بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء سكنت الزاوية اليسرى للحارس “دافيد دي خيا”.
وتابع السيتي تفوقه بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 33 حين توغل “رياض محرز” وراوغ دي خيا ليحرز الهدف بكل سهولة.
وأضاف رجال المدرب جوارديولا الهدف الثالث بنيران صديقة للاعب “أندرياس بيريرا” بعدما أخفق في التعامل مع تسديدة دي بروينه التي ارتدت من يد دي خيا داخل المنطقة في الدقيقة 39.
وأنهى مانشستر يوناتيد الشوط الأول برقم سلبي حيث كانت المرة الأولى التي تتلقى فيها شباكه ثلاثة أهداف دفعة واحدة خلال الشوط الأول على ملعب “أولد ترافورد” في جميع المسابقات، منذ مباراتهم أمام ميدلسبره في مايو من عام 1997.
وخلال الشوط الثاني حاول رجال “أولي جونار سولشاير” تدارك الأمور وحدث تحسن نسبي في الأداء، وحاولوا عدم تلقي المزيد من الأهداف وتقليص الفارق حتى تسهُل المهمة إياباً.
فكان لهم ما أرادو وأحرز “ماركوس راشفورد” هدف تقليص الفارق في الدقيقة ال70 لتنتهي المباراة بفوز مانشستر سيتي بثلاثة اهداف مقابل هدف وحيد لصاحب الأرض والجمهور.
وصرح صانع الألعاب البرتغالي بيرناردو سيلفا الفائز بجائزة أفضل لاعب في المباراة بعد أن صنع هدفاً وسجل آخر، قائلاً “كان بإمكاننا إحراز 5 أهداف في الشوط الأول لو تم استغلال الفرص التي أتيحت لنا”.
واعترف المدرب بيب جوارديولا إن سبب تراجع أداء فريقه في الشوط الثاني يرجع إلى الاجهاد البدني الكبير الذي بذله لاعبوه في شوط المباراة الأول، وإن مانشستر يونايتد قدم مستوى جيد خلال الشوط الثاني وكافح من أجل الحفاظ على الكرة لأطول فترة ممكنة.
“وأضاف المدرب الإسباني قائلاً “الأمور لم تنته بعد لأن اليونايتد قادر على تسجيل الأهداف في مباراة الإياب، ولكن نأمل أن نتمكن من الوصول إلى النهائي مرة أخرى”.
يذكر ان مباراة الإياب سوف تقام في يوم التاسع والعشرين من الشهر الجاري على “ستاد طيران الإتحاد”.
