سقط مانشستر يونايتد أمام جاره وعدوه اللدود مانشستر سيتي بثلاثة أهداف نظيفة في الشوط الأول من مباراة ذهاب نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
تقدم مانشستر سيتي بالهدف الأول في الدقيقة 17 عن طريق لاعب الوسط الدولي البرتغالي بيرناردو سيلفا بعد تلقيه تمريرة جميلة من كايل ووكر على الجهة اليسرى لمرمى اليونايتد، ليتسلم سيلفا ويراوغ لاعب الوسط البرازيلي “فريد” على خط الـ18 قبل أن يصوب بالقدم اليسرى بكل ما لديه من قوة لتذهب كرته على أقصى يمين دي خيا لتضرب في باطن العارضة وتعانق الشباك.
واستغل مانشستر سيتي الإندفاع غير المحسوب من لاعبي مانشستر يونايتد لمحاولة تعديل النتيجة، ليعزز تقدمه بالهدف الثاني بواسطة الجزائري رياض محرز.
ومحرر بيرناردو سيلفا كرة بينية في العمق الدفاعي ضرب بها المدافع السويدي “فيكتور لينلدوف” الذي حاول الإنزلاق على الكرة لكن دون جدوى، لتصل إلى رياض محرز المنطلق في العمق ليتسلم بمراوغة للحارس المتقدم من مرماه “دي خيا” ليضع الكرة في الشباك الفارغة عند الدقيقة 33.
ولأن المصائب لا تأتي فرادى، سجل متوسط الميدان البرازيلي “أندرياس بيريرا” بالخطأ في مرماه عند الدقيقة 38 أثناء عودته للتغطية الدفاعية في هجمة مرتدة قادها كيفين دي بروينه ورياض محرز.
وبدأت لعبة الهدف بهجمة مركزة لصالح مانشستر يونايتد قطعت على حدود منطقة السيتي لترتد بشكل سريع إلى كيفين دي بروينه ثم إلى رياض محرز الذي أعادها إلى دي بروينه بعد خط الوسط بقليل.
واقتحم دي بروينه منطقة جزاء مانشستر يونايتد بمرونة ثم راوغ المدافع الإنجليزي “فيل جونز” ليسقطه ويسدد بقوة في جسد دي خيا لتغير الكرة اتجاهها وترتطم في جسد بيريرا العائد للتغطية لتسكن الشباك..
وكان الهدف الثالث فيه سوء حظ غريب، لكنه يعكس حالة الفوضى العارضة التي يعيشها مانشستر يونايتد منذ بداية اللقاء بسبب إشراك سولشاير للثلاثي الذي يفتقد لكل شيء “فريد وبيريرا ولينجارد” في خط الوسط.
وخلال الشوط الثاني حاول أولي جونار سولشاير إعادة فريقه للمباراة بإشراك ماتيتش بدلاً من جيسي لينجارد، لكن هدف العودة تأخر حتى الدقيقة 70 عندما سدد راشفورد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء بعد حصوله على تمريرة من مايسون جرينوود.
وشارك في تشكيلة مانشستر يونايتد كل من أنخيل جوميس وأنتوني مارسيال إلا أنهم لم يساعدوا الفريق على تسجيل المزيد من الأهداف لينتهي اللقاء بفوز السيتي 3/1.
