أخبار كأس العالمكأس العالم للأنديةكرة القدم الآسيويةكرة القدم الأوروبية

انتهاء برنامج «الجيل المُبهر» عن مونديال “قطر 2022”

أختتم مهرجان الجيل المبهر فعالياته التي انطلقت في الفترة من 15 إلى 19 ديسمبر الجاري في حديقة الأوكسجين بمؤسسة قطر.

وكان المهرجان بمثابة ملتقى جمع مجموعة من القادة الشباب يتطلعون لتحقيق هدف مشترك يتمثل في استخدام قوة كرة القدم لإحداث تغييرات إيجابية في مجتمعاتهم.

وقد أحتفى البرنامج بنسخته الأولى بالأندماج الإجتماعي وتعزيز المساواة بين الجنسين كجزء من رؤية برنامج الجيل المبهر التي تتمحور حول أستخدام كرة القدم لدعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية قطر الوطنية .2030

وقد حضر الحفل الختامي لمهرجان الجيل المبهر حسن عبدالله الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، بالإضافة إلى ممثلين عن الشركاء والداعمين لرؤية وأهداف الجيل المبهر.

وتحقيقاً لأهداف المهرجان، تضافرت جهود الجيل المبهر مع شركاء البرنامج مثل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع (مؤسسة قطر) كشريك إستراتيجي، وشركة الخطوط الجوية القطرية، الناقل الرسمي للمهرجان، وقنوات بي إن سبورتس، الشريك الإعلامي الرسمي، بالإضافة إلى دعم كُل من الاتحاد القطري لكرة القدم، وهيئة متاحف قطر، وهيئة الأشغال العامة، وشركة كيو إل إم لتأمينات الحياة والتأمين الصحي، وأكاديمية يو سي أف بي. علاوة على ذلك، نظم الجيل المُبهر هذا المهرجان بشراكة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ومنظمة ستريت فوتبول وورلد.

وضمن فعاليات المهرجان، أستمع الشباب المشاركين لقصص مُلهمة سردها سفراء اللجنة العليا منهم مبارك مصطفى، وعادل خميس، ووائل جمعة، ويونس محمود، وكذلك أيضاً مُنح المشاركون فرصة للقاء ومحاورة أساطير كرة القدم مثل تيم كاهيل، وجون أرني رييس، ومايكل أوين، ويايا توريه، وسانتياجو سولاري، وكريستين ليلي، وستيف ماكمانمان، وبيبيتو، وجوليو سيزار.

وشهد مهرجان الجيل المبهر حضور 140 مشاركاً من 23 دولة منها قطر، وسلطنة عمان، والأردن، ولبنان، وباكستان، والهند، والفلبين، والنيبال، وإيطاليا، وبلجيكا، والمملكة المتحدة، والبرازيل.

وكان للأندية من شركاء البرنامج حضوراً مميزاً، فقد شاركت وفود من نادي إيه أس روما، وكاس أوبين، وليدز يونايتد، وشيفلد إف سي، ووفد نادي فلامنجو البرازيلي الذي شارك في بطولة كأس العالم للأندية بالإضافة إلى وفد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.

وفي كلمتها للمشاركين في المهرجان، قالت موزة المهندي، مديرة إدارة التسويق والإتصال بالجيل المبهر: “أنتم قادة الغد ورواد التغيير نحو الأفضل ومستقبل بلادكم وأساس نهضتها. سُعدنا بأستضافتكم في الجيل المبهر والدولة التي ستستضيف أول نسخة عربية من بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022”.

من جانبه، قال ناصر الخوري، مدير برنامج الجيل المبهر، خلال حفل توزيع الميداليات في البطولة: “تنتشر أنشطة الجيل المبهر اليوم في ثمانية بلدان وتصل إلى 28 مجتمعاً مختلفاً، وقد تجلت هذه الأنشطة بشكل واضح في مهرجان الجيل المبهر .2019 لقد نجح برنامج الجيل المبهر في الوصول إلى 500 ألف مستفيد من كافة أنحاء العالم، ونتطلع بحلول عام 2022 إلى التأثير إيجاباً في حياة مليون فرد لتجسيد الإرث القيم الذي تتطلع بطولة كأس العالم في قطر إلى تركه للأجيال القادمة”.

قالت مشاعل النعيمي، رئيسة تنمية المجتمع بمؤسسة قطر: “لقد لمسنا خلال المهرجان التعاون والعمل بروح الفريق بوضوح بين الشباب المشاركين. سعدنا بأستضافة هذا المهرجان في مؤسسة قطر، والذي يمثل تجسيداً لألتزامنا القوي بتوفير فرص للأفراد والمجتمعات لممارسة الرياضة والأنشطة البدنية، ومساعدتهم على أن ينعموا بحياة أفضل تعزز التفاعل الإيجابي فيما بينهم بما يخدم مجتمعاتهم”.

وقد شهد مهرجان الجيل المبهر العديد من الفعاليات المميزة، أبرزها ورش عمل مبادرة كرة القدم من أجل التنمية، وبطولة فوتبول 3، والأنشطة التي يقودها السفراء الشباب، ويوم أساطير كرة القدم، والعروض الثقافية، وفعالية مشاهير كرة القدم.

وضمن برنامج المهرجان، التقى الشباب بأسطورة كرة القدم الهولندية يوهان نيسكينز الذي ألقى خطاباً ملهماً حول التأثير الإيجابي لكرة القدم وشجع الشباب على العمل الجماعي، فقال: “يؤكد هذا البرنامج أن كرة القدم تجمع الأفراد من مختلف البلدان والثقافات تحت مظلة واحدة دون تمييز”.

وفي إطار المهرجان، نفذت أكاديمية باريس سان جيرمان في الدوحة سلسلة من الدورات التدريبية للسفراء الشباب والحضور. وقد حصل المشاركون خلال فترة وجودهم في الدوحة على فرصة رائعة للقاء ومحاورة مايكل أوين، نجم ليفربول ومنتخب إنجلترا السابق.

حَفِل جدول فعاليات مهرجان الجيل المبهر بالعديد من الأنشطة الثقافية وكذلك الحفل الختامي وتوزيع الميداليات وزيارة متحف قطر الوطني. كما حظي المشاركون في البرنامج بفرصة حضور مباراة نصف نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم.

يشار إلى أن برنامج الجيل المبهر تأسس عام 2010 خلال مرحلة إعداد ملف قطر لإستضافة كأس العالم 2022 ويهدف البرنامج إلى أن تترك البطولة إرثاً مستداماً بعد إسدال الستار على منافساتها، وذلك عبر توظيف كرة القدم لإحداث تغييرات إيجابية في حياة الأفراد. ونجح الجيل المبهر إلى الآن في الوصول إلى أكثر من 500 ألف مستفيد في الشرق الأوسط وآسيا، ويهدف للوصول إلى مليون مستفيد بحلول عام 2022.

مقالات ذات صلة