أخبار كأس العالمكأس العالم للأنديةكرة القدم الآسيويةكرة القدم الأوروبيةكرة القدم اللاتينية

مدرب فلامينجو: أعد بمباراة جيدة أمام ليفربول والفوز سيكون للأكثر تميزاً

أكد البرتغالي جورجي جيسوس المدير الفني لفريق فلامنجو البرازيلي اليوم الجمعة أن مباراة الغد أمام ليفربول ستجمع بين فريقين يتشابهان إلى حد ما من خلال الإنجازات التي حققها كل منهما في الفترة الماضية، مشيراً إلى أن الفوز غداً سيكون للفريق الأكثر إبداعاً والأفضل في التعامل مع المباراة.

ويلتقي فلامنجو البرازيلي مع ليفربول الإنجليزي غداً السبت على استاد “خليفة الدولي” بالدوحة في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في قطر.

وقال جيسوس في المؤتمر الصحفي لفريقه اليوم الجمعة قبل مباراة الغد : “ليس بإمكاننا المقارنة بين فريقين بسهولة. ليفربول أنجز العديد في السنوات الأخيرة، وهو من أفضل الفرق في العالم ومدربه حقق إنجازات عدة مع الفريق. ليفربول أصبح علامة فارقة في كرة القدم العالمية. فلامنجو أيضاً تطور مستواه بشكل رائع وفاز باللقبين المحلي والقاري وهناك تشابه كبير بين الفريقين”.

وأضاف : “ليفربول وفلامنجو يؤديان على أعلى المستويات ويتفوقان على باقي فرق العالم”.

وعن المشكلة التي تواجهها فرق الأندية البرازيلية في الفوز بالألقاب العالمية ، قال جيسوس : “هناك فارق كبير بين الأندية والمنتخبات. أتحدث الآن عن فلامنجو. الأندية الكبرى في أوروبا لديها الإمكانيات العالية لضم أفضل اللاعبين في العالم. ولكن فرق أمريكا الجنوبية أقل في الإمكانيات وإن نجح فلامنجو في ضم لاعبين مميزين لكن إمكانياته المالية أقل من نظيرتها في الأندية الأوروبية الكبرى”.

وأضاف : “برشلونة وريال مدريد يحصدون الألقاب لأنهما يضمان أفضل لاعبي العالم. ولكن الشخصية القوية وموهبة اللاعبين ستمنح فلامنجو القدرة على التوازن مع منافسه في مباراة الغد. سنرى غداً من هو الأفضل في المستوى”.

وعن الإمكانيات المتوفرة في قطر ، قال جيسوس : “سنحت لقطر الفرصة لتنظيم أفضل بطولة للأندية في العالم ونشر أسم قطر عالمياً. الجميع يوجه أنظاره الآن لقطر لمعرفة البلد الذي سينظم المونديال بعد ثلاث سنوات. سيظل اسم قطر محفوراً في الأذهان بعد البطولة من خلال التنظيم المميز. للأسف فقط ، ليس هناك أعداد ضخمة من الجماهير في البطولة الحالية ولكن تنظيم البطولة الحالية سيمنح القطريين خبرة كبيرة قبل مونديال 2022 الذي سينظم في الشتاء بعيداً عن درجات الحرارة العالية في الصيف”.

وعن تميز ليفربول بالكرات الثابتة ، قال جيسوس : “هناك مدربون كبار في العالم حاليا ورأيت العديد من المباريات عندما كنت في البرتغال، وأعلم أنه في كرة القدم يمكن الأعتماد على الكثير من الخطط والعناصر ومنها الضربات الثابتة. أشعر بالرضا عن طريقة اللعب التي نطبقها وإن كانت مختلفة عن طريقة ليفربول التي تبدو معقدة بالنسبة للفرق الأخرى… ومن يستطيع تطوير نفسه ، يكون مدرباً ناجحاً”.

وعما إذا كان فلامنجو قادراً على الفوز أمام ليفربول ، قال جيسوس : “توليت المسؤولية قبل ستة شهور فقط، وغيرت طريقة اللعب لكنني أنظر للمستقبل. نسعى في النهاية للفوز وأحاول العمل مع فلامنجو بطريقة أوروبية ولحسن الحظ أن الفريق يضم العديد من اللاعبين لديهم خبرة أوروبية كبيرة”.

وأضاف : “ليفربول أحد أفضل الأندية في أوروبا، وإذا فاز غدا سيكون أفضل أندية العالم. فزنا بكأس ليبرتادوريس وهي بطولة صعبة للغاية ونسعى الآن للفوز باللقب العالمي في بطولة يشارك فيها أبطال القارات المختلفة”.

وأشار : “مدرب ليفربول من أفضل المدربين وإذا فاز غدا سيكتب اسمه في التاريخ”.

وعن عدم مبالاة الأوروبيين بالبطولة الحالية وما إذا كان لصالح فلامنجو معنوياً ، قال جيسوس : “الأندية الأوروبية ترغب أولاً في لقب دوري الأبطال. أتفهم ما قاله يورجن كلوب مدرب ليفربول ولكن لقب مونديال الأندية أصبح مهما بالنسبة للأوروبيين في السنوات الأخيرة”.

وأشار : “من الطبيعي أن ترى الجماهير في إنجلترا أن ألقاب الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال هي الأهم ولكن إذا كانت الفرصة سانحة أمام ليفربول للفوز باللقب العالمي أيضا فلم لا ؟!. وفي البرازيل ، الأهتمام قد يكون أكبر بلقب مونديال الأندية. وبالنسبة لي ، أفكر دائماً في الفوز بالألقاب المحلية ثم بالألقاب الدولية”.

وأضاف : “ليس هناك عشق للجماهير بدوري محلي مثلما هو الحال في الدوري البرازيلي، لأنه بطولة في غاية الأهمية”.

وأكد : “درسنا الفريق المنافس وحللنا طريقة الأداء. نسعى دائماً للتوازن بين الناحيتين الخططية والبدينة ونعمل على تنظيم جهد الفريق. من سيفوز غداً سيفوز لأنه درس الآخر بشكل جيد وبذل جهداً كبيراً على أرض الملعب. مباراة الغد ستكون لصالح الفريق الأكثر إبداعاً. هناك فوارق بين اللاعبين قد تحسم اللقاء”.

وعن شعوره لتمثيل البرتغال أيضاً ، قال جيسوس : “ما يهمني غداً هو الفوز باللقب وهو ما سيسعد جماهير فلامنجو وجماهير البرازيل وربما جماهير البرتغال أيضا التي تتابع هذه البطولات. سيكون فخراً كبيراً بالتأكيد للبرتغاليين أيضاً وأفخر للغاية بكوني برتغالياً”.

وأضاف : “الفوز في مباراة الغد بعد لقبي الدوري البرازيلي وكأس ليبرتادوريس يجعل فلامنجو فاز بثلاثة من أهم البطولات في العالم، وسيكون إنجازا كبيرا للفريق وليس لي من أجل الأنتقال لأوروبا مجدداً. إذا فزنا باللقب غداً ، سأفكر كثيراً قبل التفكير في ترك فلامنجو”.

وأشار : “الجميع يعرف أن فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول هو الأفضل في العالم. ليس هناك لاعب متكامل ولكن فان دايك يتمتع بإمكانيات خططية مميزة. لدينا أيضاً لاعب كبير هو المهاجم جابرييل باربوسا ويتمركز بشكل جيد. المباراة ستكون مميزة لأننا نلعب بشكل جيد. ستكون مباراة جيدة ، وأعدكم بهذا”.

مقالات ذات صلة