اقتصادكرة القدم الآسيويةكرة القدم الأوروبية

التلفزيون الصيني يلغي بث مباراة لأرسنال بعد دعم أوزيل للأويغور

ألغت القناة الرسمية الصينية “سي سي تي في” الأحد بث مباراة أرسنال ومانشستر سيتي ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز فى  وقت لاحق، بعد تعليقات للاعب الأول الألماني مسعود أوزيل أعرب فيها عن دعمه للأويغور في إقليم شينجيانغ.

وكتب لاعب خط الوسط، وهو مسلم من أصول تركية، تغريدة عبر حسابه على “تويتر” الجمعة، انتقد فيها تعامل الصين مع الأقليات المسلمة في الإقليم الواقع في غرب البلاد، وأيضاً عدم تحرك الدول الإسلامية للدفاع عن الأويغور في وجه الإنتهاكات التي يتعرضون لها.

وكان من المقرر أن تبث القناة الصينية بشكل مباشر مباراة أرسنال وضيفه مانشستر سيتي بطل إنجلترا في الموسمين الماضيين، والتي تقام اليوم ضمن المرحلة السابعة عشرة من الدوري الممتاز. لكن “سي سي تي في” أعلنت انها ستستعيض عنها بمباراة توتنهام وولفرهامبتون.

وكان أوزيل قد كتب بالتركية عبر حسابه على “تويتر”، “القرآن يتم إحراقه… المساجد يتم إغلاقها… المدارس الإسلامية يتم منعها… علماء الدين يقتلون واحدا تلو الآخر… الإخوة يتم إرسالهم الى المعسكرات”.

أضاف “المسلمون صامتون. صوتهم ليس مسموعاً”، وذلك على صورة خلفيتها مساحة زرقاء عليها الهلال والنجمة، وهو ما يعتبره الإنفصاليون الأويغور علماً لـ “تركمنستان الشرقية”.

وتواجه الصين إنتقادات متزايدة عالمياً على خلفية الشبكة الواسعة من معسكرات إعادة التعليم في شينجيانغ، والتي تؤكد أنها مخصصة لـ”تدريب” السكان، بينما يرى منتقدوها ومنظمات حكومية أنها مخصصة للإحتجاز.

ووصف محتجزون سابقون المنشآت في شينجيانغ بأنها معسكرات تلقين في إطار حملة لمحو ثقافة الأويغور وديانتهم.

وتتهم واشنطن ومنظمات للدفاع عن حقوق الإنسان وخبراء، بكين بأنها تحتجز ما يصل الى مليون من المسلمين، من الأويغور خصوصاً، في معسكرات في الإقليم لإعادة تأهليهم سياسياً.

وتنفي بكين هذا العدد، وتؤكد أن هذه المعسكرات ليست سوى مراكز للتأهيل المهني لمكافحة التطرف و”الإرهاب”، ولمساعدة السكان في العثور على وظائف. وتتهم الحكومة الإنفصاليين والجهاديين بالقيام بعمليات “إرهابية”، وفرضت إجراءات أمنية مشددة في الإقليم الذي تفوق مساحته بثلاثة أضعاف مساحة فرنسا، ويقع على الحدود مع باكستان وأفغانستان.

مقالات ذات صلة