كأس العالم للأنديةكرة القدم الآسيويةكرة القدم الأوروبية

مونتيري يُعاقب السد على رعونته ويُقصيه من كأس العالم للأندية

ودع صاحب ضيافة كأس العالم للأندية 2019 “السد القطري” البطولة مساء اليوم السبت 14-12-2019 على ملعبه “جاسم بن حمد” في العاصمة الدوحة، من مباراة ربع النهائي عندما خسر بنتيجة 3/2 أمام حامل لقب دوري الكونكاكاف “مونتيري المكسيكي”.

وسينتقل السد لمواجهة الترجي في مباراة تحديد المركز الخامس يوم الثلاثاء المقبل، 17-12-2019، بينما سيواجه مونتيري العملاق الإنجليزي “ليفربول” حامل لقب دوري أبطال أوروبا، والذي يُشارك للمرة الأولى في البطولة منذ عام 2005.

وظهر فريق المدرب تشافي هيرنانديز بوجه شاحب على مدار الـ 90 دقيقة التي لعُبت، في غياب ملحوظ للجمهور القطري الذي لم يعجبه العرض الأول للفريق أمام نادي هينجين سبورت المغمور يوم الاربعاء الماضي، حين فاز بصعوبة 1/3 بعد التمديد لأشواط إضافية.

وأثرت المقاطعة الجماهيرية على مستوى السد بصورة ملحوظة لتتلقى شباكه هدفين خلال الشوط الأول، حملا توقيع “فانجيوني وروجيليو”.

وكاد السد يخسر بأكثر من 3 أهداف في الشوط الأول لولا تألق الحارس سعد الشيب في بعض اللقطات، بالإضافة لتصدي العارضة لتصويبة من جيسيوس جاياردو في الدقيقة الثانية.

وجاء الهدف الأول لمونتيري من تصويبة صاروخية للاعب فانجويني من حوالي 25 ياردة بالقدم اليسرى ذهبت في المقص الأيسر للمرمى لا تصد ولا ترد، دون أن يتعرض لأي ضغط من لاعبي دفاع ووسط السد.

وقبل دقيقة واحدة من الشوط الثاني سقط لاعب وسط السد “جابي” في هفوة فادحة حين قرر إعادة كرة من خط الوسط إلى الحارس سعد الشيب.

وقص روجيليو الكرة قبل وصولها إلى سعد الشيب أو خوخي بوعلام، لينفرد بالمرمى ويسدد بقدمه اليمنى على يسار المرمى معلنًا تقدم فريقه بالهدف الثاني.

ومع بداية الشوط الثاني كثرت محاولات مونتيري لتعزيز تقدمه بالهدف الثالث، لكن عاب على لاعبيه التسرع وضمان الكرة، ما أهدر عليهم العديد من الفرص السهلة.

واستطاع النجم الجزائري بغداد بونجاح في الدقيقة 66 أن يلقص النتيجة لـ 2/1 برأسية مذهلة بعد تلقيه عرضية من حسن الهيدوس.

وفي الوقت الذي بحث فيه السد عن هدف التعديل، سجل كارلوس رودريجيز الهدف الثالث لمونتيري من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء بعد عمل فردي ممتاز من جيسيوس جايارو، ليقتل الزوار المباراة في الدقيقة 77.

مع ذلك، لم ييأس السد وعاد ليحاول تقليص النتيجة واللعب على التعادل، ونجح في ذلك عن طريق تصويبة قوية أطلقها عبد الكريم حسن من مسافة 23 ياردة تقريبًا ذهبت على أقصى يسار المرمى.

ورغم احتساب الحكم لست دقائق كوقت بدل من ضائع، إلا أن السد فشل في تعديل النتيجة بل كاد يتلقى هدف رابع!.

وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد تفوق مونتيري على الأندية العربية ببطولة مونديال الأندية، فقد سبق وواجه الترجي الرياضي التونسي في نسخة 2011 وفاز عليه بنتيجة 2/3 لينتزع المركز الخامس، وسجل الأهداف آنذاك هيرام ماير وألدو دي نيجريس وإدواردو زفالا وجميعهم رحلوا عن صفوف الفريق.

وفي نسخة 2012 فاز مونتيري على الأهلي المصري بهدفين دون رد في مباراة تحديد المركز الثالث وسجل الثنائية خيسيوس كورونا وسيزار ديلجادو وكلاهما رحلا إلى بورتو وسينترال كوردوبا.

وكان نادي الرجاء البيضاوي المغربي العربي الوحيد الذي استطاع هزيمة مونتيري في ربع نهائي نسخة 2013 التي استضافتها المغرب.

إلا أن مونتيري عاود تفوقه على الأهلي المصري في مباراة تحديد المركز الخامس بنسخة 2013، وهذه المرة هزمه بخمسة أهداف لهدف على ملعب مراكش الكبير!.

مقالات ذات صلة