تقارير صحفيةكرة القدم الأوروبيةلقطة اليوم

لقطة اليوم | “وين ماشي يا دب”!

فقّد المعلق الرياضي التونسي “عصام الشوالي” عقله أثناء تعليقه على أحداث الشوط الثاني من مباراة الإنتر وبرشلونة، في الجولة السادسة والأخيرة من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، يوم الثلاثاء 10-12-2019، من شدة سذاجة المهاجم البلجيكي “روميلو لوكاكو” في التعامل مع الفرص السهلة التي لاحت له أمام بدلاء برشلونة، ليصفه الشوالي بـ “الدب”، متهمًا إياه بالتسبب في إضاعة ورقة صعود النيراتزوري إلى الدور ثمن النهائي للمرة الأولى منذ سنوات طويلة!.

وحصل روميلو لوكاكو على تمريرة بينية جميلة على حدود منطقة جزاء برشلونة بعد انتصاف الوقت الأصلي للقاء بثلاث دقائق والنتيجة 1/1، وبدلاً من أن يصوبها مباشرة في الشباك لحظة خروج حارس المرمى، اتخذ لوكاكو قرارًا خاطئًا بالمراوغة والركض بالكرة من جوار الحارس، رغم ثقته التامة في أن ثقل حركته وضعف سرعته وضيق الزاوية أمور لن تخدمه لتنفيذ هذه الفكرة غير الصائبة للاعب بمثل وزنه، وهذا ما كان ليخرج بالكرة إلى خارج الملعب في مشهد مضحك مبكي بالنسبة لأنصار الإنتر الذين تأكدوا أخيرًا أن ثمن لوكاكو ليس فيه.

ولم يجد عصام الشوالي أثناء تعليقه على المباراة من قناة بي إن سبورتس القطرية سوى وصف لوكاكو بالدب للتعبير عن سوء تصرف اللاعب السابق لمانشستر يونايتد في التعامل مع تلك الفرصة السهلة والهامة والتي كلفت الإنتر ورقة العبور بنسبة كبيرة.

وقال الشوالي “وين مااااشي يا دب، من الدبابة إلى الدب، لو أردت أن تشتكي فاشتكي. هل عندك خفة صلاح في هدفه على سالزبورج كي تهرب على اليمين يا وليدي، هل عندك الفنيات كي تراوغ حارس يا كبدي، لا يا روميلو لا، الانتريستا يعانون الآن”.

كلمات الشوالي، خاصةً حين صرخ وين ماشي يا دب، وإن كانت كوميدية ومضحكة، هي لقطة اليوم بإمتياز، لما فيها من خفة دم تنسيك ثقل حركة لوكاكو، كما كانت أفخم تحليل كروي تلقائي ممزوج بالصراحة والعفوية يمكن أن تسمعه على مشهد إضاعة روميلو لوكاكو لتلك الفرصة السهلة التي كانت تحتاج مُجرد تسديدة قوية في الزاوية الضيقة أو البعيدة من لمسة واحدة دون فلسفة فارغة..

مقالات ذات صلة