كأس الخليج

استقبال حافل لأبطال المنتخب البحريني في المنامة بعد تتويجهم بخليجي 24

حظي المنتخب البحريني لكرة القدم بأستقبال ضخم لدى عودته الإثنين الى بلاده، متوجاً للمرة الأولى بلقب كأس الخليج برفعه الأحد كأس نسختها الرابعة والعشرين التي أقيمت في قطر، بعد إنتظار 49 عاماً.

ولقي المنتخب استقبالاً رسمياً وشعبياً بعيد وصوله الى مطار العاصمة المنامة، قبل ان يستقل اللاعبون حافلة مكشوفة حمراء اللون عبرت الشوارع العامة الرئيسية من مدينة المحرق إلى المنامة، وهي تشق طريقها بين آلاف المشجعين الذين اصطفوا على جانبي الطريق.

وتوجهت الحافلة إلى حلبة البحرين الدولية المضيفة لبطولة العالم للفورمولا واحد في منطقة الصخير، حيث كان ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة والشيخ ناصر بن حمد ممثل ملك البحرين للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، في استقبال اللاعبين والوفد.

وأكد العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة في بيان صادر عن الديوان الملكي “الانجاز الذي حققه أبطال البحرين يدعو إلى الفخر والأعتزاز لكل أبناء البحرين ويعتبر نقطة تحول مهمة في مسيرة كرة القدم البحرينية”.

أضاف “الإنجاز الذي حققه أبطال المنتخب الوطني (…) في هذا المحفل الخليجي الرياضي قد رسم الأبتسامة وأدخل الفرحة ليس في نفوس شعب المملكة فقط بل في نفوس جميع المقيمين على أرض البحرين”.

وأمر العاهل البحريني أمس بإعلان الإثنين يوم إجازة رسمية إحتفالاً بفوز البحرين على السعودية بهدف نظيف في المباراة النهائية لـ “خليجي 24”.

ورأى رئيس الاتحاد البحريني الشيخ علي بن خليفة آل خليفة ان “الإنجاز التاريخي جاء بفضل ما أظهره أفراد الفريق من جهازين فني (بقيادة البرتغالي هيليو سوزا) وإداري ولاعبين وكافة القائمين على المنتخب طوال مشوار ومنافسات البطولة”.

واحتل التتويج صدارة الصحف الصادرة اليوم في المملكة.

وكتبت صحيفة “أخبار الخليج” على صدر صفحتها الأولى باللونين الأحمر والأبيض “الأحمر يصنع التاريخ والفرح.. حقق حلم الوطن”.

أما صحيفة الأيام فقلبت صفحتها الرئيسية باللون الأحمر، وعنونت “أبطال الخليج”، فيما أبرز ملحقها الرياضي “الفوز التاريخي”.

وكان المنتخب البحريني قد استضاف على أرضه النسخة الأولى من كأس الخليج عام 1970، ولم يتمكن من ذلك الحين من إحراز لقبها، قبل أن يحقق ذلك بفضل هدف محمد الرميحي في الشوط الثاني من النهائي الذي أقيم على ستاد نادي الدحيل في العاصمة القطرية.

وكان من المقرر أن تغيب منتخبات البحرين والسعودية والإمارات عن البطولة الخليجية نظرا لقطع هذه الدول علاقاتها الدبلوماسية مع قطر منذ يونيو 2017. لكن الدول الثلاث عادت وقررت المشاركة للمرة الأولى بمنتخباتها الوطنية في بطولة تستضيفها قطر منذ 2017، وذلك في ظل الحديث عن وجود “تقدم” في مباحثات لإنهاء الأزمة الخليجية.

مقالات ذات صلة