اقتصادكرة القدم الأوروبية

البرتغال تستهدف الحفاظ على اللقب الأوروبي رغم صعوبة المهمة

يتعامل فيرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب البرتغالي مع وقوع فريقه في مجموعة واحدة مع فرنسا بطلة العالم وألمانيا القوية في نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2020)، بشيء من الإستمتاع.

وقال سانتوس في تصريحات صحفية من بوخارست “نظريا المهمة صعبة للغاية حيث تضم مجموعتنا بطلاً العالم لعامي 2014 و2018 وحامل اللقب الأوروبي”.

وأضاف “المجموعة تتحدث عن نفسها، إنها تضم الكثير من اللاعبين الرائعين، وفريقي متميز أيضا”.

وأوضح “إذا نظرت إلى المجموعة وقلت هل إختارت البرتغال منتخبي فرنسا وألمانيا معها في نفس المجموعة؟ الإجابة ستكون لا، ولكن إذا سألت فرنسا وألمانيا فإنهما لن يختارا الوقوع معنا في نفس المجموعة أيضا”.

ويبدأ منتخب البرتغال حامل اللقب الأوروبي، مشواره في يورو 2020 بمواجهة فريق لم يتحدد بعد في بودابست ضمن المجموعة السادسة قبل أن يتوجه إلى ميونخ لملاقاة ألمانيا ثم يعود إلى المجر لمواجهة فرنسا، بعد الفوز على الديوك في نهائي يورو .2016

وأشار مدرب البرتغال “علينا أن ننتظر لمعرفة هوية المنافس الثالث لنا، ربما تكون ايسلندا، والمباراة الأولى أمام ايسلندا ستكون تكرارا لسيناريو مباراتنا الأولى في يورو 2016، والتي كانت صعبة للغاية بالنسبة لنا”.

وانتهت تلك المباراة بالتعادل وهي النتيجة التي انتهت عليها باقي مباريات البرتغال في دور المجموعات ليصعد الفريق إلى الأدوار الإقصائية بصفته أحد أفضل المنتخبات الحاصلة على المركز الثالث، لكن الفريق البرتغالي تفوق على نفسه بعد ذلك في طريقه نحو الفوز باللقب والصعود إلى منصة التتويج.

وبعيداً عن ايسلندا فإن منتخب البرتغال قد يجد نفسه في مواجهة بلغاريا أو المجر بعد إنتهاء الدور الفاصل، لكن رومانيا حال تأهلها فإنه ستشارك في المجموعة الثالثة لتفسح المجال في المجموعة السادسة أمام أحد منتخبات جورجيا، مقدونيا، بيلاروس أو كوسوفو.

ويعول المنتخب البرتغالي بشكل كبير على جهود هدافه كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي.

وحسم منتخب البرتغال تأهله ليورو 2020 خلال الجولة الأخيرة من التصفيات.

ولكن بعد الفوز بلقب دوري الأمم الأوروبي في يونيو الماضي فقد أثبت الفريق البرتغالي مرة أخرى أنه يجيد التعامل مع المنافسات الكبرى.

وشدد سانتوس “سنستعد بشكل جيد لهذه النسخة من البطولة القارية ونريد الظهور بشكل مقنع للغاية، والدفاع عن اللقب”.

مقالات ذات صلة