كأس الخليجكرة القدم الآسيوية

الأخضر يصطدم بالمنتخب البحريني في لقاء الفرصة الأخيرة بخليجي 24

في مباراة لا تقبل القسمة على أثنين ، يتطلع كُل من المنتخب السعودي والبحريني إلى تحقيق فوزه الأول في بطولة كأس الخليج (خليجي 24) المقامة حالياً في قطر من أجل تصحيح مساره والدخول في دائرة المنافسة على التأهل للدور التالي (المربع الذهبي) للبطولة.

ويلتقي الفريقان غداً على استاد “عبد الله بن خليفة” بنادي الدحيل في الدوحة وذلك في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة التي تستضيفها قطر حتى الثامن من كانون أول – ديسمبر المقبل.

وكان الحظ عاند كُل من الفريقين في الجولة الأولى من مباريات المجموعة حيث خسر المنتخب السعودي 1 / 3 أمام نظيره الكويتي رغم البداية الجيدة التي قدمها الفريق في المباراة فيما تعادل المنتخب البحريني مع نظيره العماني سلبيا رغم تفوقه على المنتخب العماني في فترات عدة من المباراة وإن ظل الأداء باهتا من الفريقين معظم الوقت.

ولهذا ، يتطلع كُل من الفريقين اليوم إلى تحقيق الفوز للدخول في دائرة المنافسة على التأهل للدور قبل النهائي فيما ستكون خسارة أي منهما إيذانا بخروجه مبكرا من دائرة المنافسة.

وتلقى المنتخب السعودي (الأخضر) العقاب على الفرص التي أهدرها في بداية المباراة أمام الكويت وتلقت شباك الفريق ثلاثة أهداف في مباراة واحدة للمرة الأولى في 2019 ما يعني أن الفرنسي هيرفي رينار المدير الفني للفريق أصبح مطالباً بإعادة صياغة التنظيم الدفاعي لفريقه قبل مواجهة المنتخب البحريني.

وفي المقابل ، كان المنتخب البحريني على وشك إنتزاع الفوز في مباراة عمان من خلال الهجوم المكثف والخطير في نهاية المباراة لكن الحظ عاند الفريق وارتدت كرة خطيرة من العارضة قبل 11 دقيقة من نهاية المباراة.

ويدرك كل من الفريقين مدى صعوبة المواجهة التي تنتظره غداً ولكنها تبدو أيضاً بمثابة الفرصة الأخيرة لكليهما.

وينتظر أن يتعامل كُل من الفريقين مع مباراة الغد بشكل مغاير عن مباراته في الجولة الأولى.

المنتخب السعودي يتطلع الآن للأعتماد على العناصر التي أفتقدها كثيراً في مباراته الأولى وخاصة لاعبي فريق الهلال الذين أستبعدهم رينار من تشكيلة الفريق الأساسية في مباراة الكويت أمس الأول الأربعاء خشية تعرضهم للإجهاد بعد مباراتهم أمام أوراوا ريد دياموندز الياباني في نهائي دوري أبطال آسيا يوم الأحد المقبل ورحلة السفر الطويلة من طوكيو.

والآن ، ينتظر أن يعتمد رينار بشكل كبير على لعبي الهلال لاسيما مع أرتفاع معنوياتهم بعد الفوز بدوري الأبطال على حساب الفريق الياباني.

ويمثل لاعبو الهلال قوة ضاربة في صفوف المنتخب السعودي ويمكنهم تغيير مسار الفريق في البطولة إذا نجحوا في التغلب على السلبيات التي ظهرت من زملائهم في المباراة أمام الكويت.

وفي المقابل ، ينتظر أن يجري البرتغالي هيليو سوزا بعض التغييرات على خطة اللعب والتشكيلة التي خاض بها مباراة عمان ليخوض مباراة الغد بشكل مغاير عن المباراة الأولى.

وكان سوزا اتبع نفس الأسلوب بالتغيير في شكل الفريق من مباراة لأخرى خلال بطولة كأس أمم غرب آسيا التي توج بها مؤخراً في العراق حيث أعتمد سوزا بشكل كبير في طريقه نحو منصة التتويج على عنصر المفاجأة الذي أسفر عن الفوز باللقب.

مقالات ذات صلة