سقط المنتخب المغربي في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه الموريتاني في الديربي المغاربي بالجولة الأولى من المجموعة الخامسة في التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا 2021.
ولم تشهد المباراة التي أقيمت مساء اليوم الجمعة 15-11-2019 على ملعب “المجمع الرياضي الأمير مولاي عبدالله” بالعاصمة المغربية الرباط ذلك الحضور الكبير من جانب جمهور المغرب الذي لا يزال يشعر بالاحباط لما حدث في كأس أمم أفريقيا 2019 بمصر.
وتقاسمت المغرب المركز الثاني مع موريتانيا بعد خسارة بروندي بنتيجة 2/صفر أمام منتخب أفريقيا الوسطى لحساب نفس المجموعة.
ودخل منتخب أسود أطلس مباراة الليلة بكامل نجومه أمثال حكيم زياش وسفيان أمرابط ونور الدين أمرابط، كما شهدت المباراة عودة الموهوب “عادل تاعرابت” نجم نادي بنفيكا البرتغالي بعد غياب طويل عن المباريات الرسمية للأسود.
وتعد هذه المباراة الرسمية الاولى لمنتخب المغرب تحت قيادة المدرب وحيد خليلوزيتش الذي تولى تدريب الفريق في أغسطس الماضي خلفًا للفرنسي هيرفي رونار.
إلا أن النتائج السلبية استمرت مع وحيد خليلوزيتش الذي استبعد هداف شالكه الأول هذا الموسم “أمير حارث” وواصل تهميش نجم النصر السعودي “عبد الرزاق حمد الله” والأخير أضطر لإعلان اعتزاله الدولي بسبب استبعاده هذا الشهر من مباراتي موريتانيا وبروندي.
وأضاع المنتخب المغربي ثلاث فرص فقط في مباراة اليوم أمام موريتانيا، عندما مرت ثلاث كرات عرضية، اثنتان من جهة حكيم زياش وواحدة من جهة سفيان أمرابط.
أما باقي العرضيات التي أرسلها حكيم زياش سواء من لعب مفتوح أو من ركلات ثابتة فلم تستغل بأي شكل من الأشكال في ظل التألق الكبير للأبراج الحقيقية في خط دفاع موريتانيا، مع تألق حارس مرمى الفريق “ناموري دياو” الذي أمسك بتسديدة لسفيان مرابط في الدقائق الأخيرة.
وقبل هذه المباراة تواجه المنتخبان المغربي والموريتاني فى 8 مباريات, فازت المغرب فى 7 مواجهات, بينما تعادلا فى مواجهة واحدة.
وكانت أكبر نتيجة بينهما فى تصفيات كأس العالم 2008 عندما فاز منتخب المغرب 4/1 على الأراضي الموريتانية.
لكن كل شيء تغير في مباراة هذا الأسبوع، فقد أظهرت موريتانيا تطورًا كبيرًا في النواحي الدفاعية، ما يعكس استفادة الفريق من المشاركة المميزة له في كأس أمم أفريقيا 2019.
ويتأهل من تلك التصفيات المنتخبات أصحاب المراكز الأول والثاني فى كل مجموعة للنهائيات وفي حالة احتلال منتخب الكاميرون المركزين الأول أو الثاني بمجموعته، أما في حالة تواجده في المركزين الثالث أو الرابع، فسوف يتأهل أفضل 11 منتخبًا حصلوا على المركز الثاني فى المجموعات الـ12 بالإضافة لمتصدري تلك المجموعات.
