اقتصادتقارير صحفيةكرة القدم الإفريقية

حسن المستكاوي يَشن هجومًا ذكيًا على الاتحاد المصري

واصل الناقد الرياضي المُخضرم “حسن المستكاوي” هجومه على مسؤولي اللجنة المؤقتة للاتحاد المصري لكرة القدم ورئيسها “عمرو الجنايني”، بعد تعاملها الضعيف مع ملف مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، التي تأجلت لأجل غير مُسمى، بعدما كان مقررًا لها يوم 19 أكتوبر الجاري ضمن الجولة الرابعة من الدوري المصري الممتاز 2020/2019.

وتحلى حسن المستكاوي بذكاء الأفكار، مستخدمًا بعض الأرقام العالمية، أثناء هجومه الجديد على المسؤولين وصناع القرار.

ورفض الكاتب في جريدة الشروق المصرية، حجة الظروف الأمنية التي عمل الاتحاد المصري على الترويج لها خلال الساعات الماضية بواسطة عضو اللجنة المؤقتة للاتحاد “محمد فضل”.

وأكد المستكاوي عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، بأن قرار التأجيل مُجرد فصل جديد من فصول تدمير صناعة كرة القدم في مصر، بعد ثلاثة أيام فقط من تحذيره لعمرو الجنايني، عبر راديو أون سبورت، من الوقوع في نفس جرائم الرئيس السابق “هاني أبو ريدة”، ومن بينها مواجهة منتخب مصر لمنتخبات دون المستوى (التفاصيل من هنا).

وأوضح محلل راديو أون سبورت في حديثه صباح اليوم، قائلاً “مصر دولة آمنة ومستقرة، ولذلك مباراة الأهلي والزمالك كان من الأفضل لها أن تقام في موعدها حفاظًا على صناعة كرة القدم”.

وأضاف “هذا هو رأيي منذ يوم أمس في تأجيل مباراة القمة، ونشرته على حسابي في فيسبوك، وقلت نفس الرأي في التلفزيون، وسننتظر ونرى”.

صناعة وزراعة

اعتقدت معظم وسائل الإعلام الرياضية في مصر والوطن العربي أن تنظيم البلاد لبطولة كأس أمم أفريقيا 2019 بحضور جمهور ستكون نقطة إنطلاق جديدة نحو مُستقبل مشرق للمسابقات المحلية في مصر.

لكن لم يتغير أي شيء، وبدأ الدوري الممتاز دون حضور جمهور خلال الجولات الثلاث الأولى منه، وفي الوقت الذي انتظر فيه الجمهور السماح لهم بحضور مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، بعد نجاح تنظيم مباراة السوبر المصري بين الفريقين في وقت سابق من شهر سبتمبر، قرر الأمن تلبية رغبة رئيس نادي الزمالك “مرتضى منصور” بتأجيل مباراة القمة، بعدما هدد منصور بأنه لن يخوض المباراة بسبب انشغال فريقه بمباراة الإعادة أمام جينيراسون فوت.

وعاد الأستاذ حسن المستكاوي بتغريدة تهكمية نشرها في تويتر، أشار خلالها إلى استخفاف صناع القرار في مصر بحجم وقيمة وأهمية كرة القدم كلعبة تَدر ملايين اليوروهات والمكاسب على مَن يتعامل معها بالعلم والمعرفة.

وتحدث في تلك التغريدة التهكمية عن الطريقة المختصرة التي أنعش بها البطل القياسي للدوري الإيطالي “يوفنتوس” خزائنه ووسع من قاعدته الجماهيرية في غضون سنة ميلادية واحدة واحدة.

وقال المستكاوي “يوفنتوس ربح 58 مليون يورو من صفقة كريستيانو رونالدو، أكرر ربح، وهذه الأموال جاءت من بيع مليون قميص لكريستيانو رونالدو”.

وأضاف “مشجعو نادي يوفنتوس زادوا حول العالم من 385 مليون إلى 423 مليون (بعد رونالدو)، هذا هو الفرق بين اللعبة كصناعة واللعبة كزراعة”.

وترى عدد من وسائل الإعلام المصرية أن رئيس نادي الزمالك “مرتضى منصور” هو مَن تسبب في حالة الهرج والمرج التي تعيشها الكرة المحلية، حيث افتعل عدد من الحروب الكلامية مع رئيس الأهلي “محمود الخطيب” ورئيس نادي سموحة “فرج عامر” ورئيس نادي المصري “سمير حلبية”.

وفضلاً عن حروبه مع رؤوساء الأندية، تهجم مرتضى منصور مؤخرًا على رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد المصري لكرة القدم “حسام زناتي”، واتهمه بالاتجار في “الهيروين” بمساعدة وكيل اللاعبين نادر شوقي، وذلك خلال حديث لمرتضى منصور مع برنامج الزمالك اليوم في قناة الحدث اليوم صباح أمس الاربعاء، وتُفكر حاليًا لجنة المسابقات في شكوى مرتضى منصور إلى اللجنة الأولمبية لإيقافه وتغريمه.

مقالات ذات صلة