أخفق المدرب البوسني “وحيد خليلوزيتش” في تحقيق الفوز الثاني على التوالي مع منتخب المغرب، مساء اليوم الجمعة، بعد شهر ونصف من توليه المسؤولية خلفًا للمدرب الفرنسي “هيرفي رونار”.
وفاز منتخب المغرب بهدف يتيم لوليد الكرتي في أول مباراة تحت قيادة خليلوزيتش أمام النيجر، على ملعب مراكش الكبير، يوم العاشر من سبتمبر الماضي.
لكن أسود أطلس سقطوا في فخ التعادل الإيجابي في ثاني مباريات خليلوزيتش بنتيجة 1/1 مع ضيفهم الليبي في اللقاء الودي الذي أقيم بمدينة وجدة هذا المساء، ليكتفي الفريق بهدفين فقط أمام فريقين من التصنيف الثالث في أفريقيا، وسط غياب مثير للجدل لهداف الدوري السعودي “عبد الرزاق حمدالله” الذي استمر استبعاده من المنتخب.
وتقدم المغرب بهدف مُبكر حمل إمضاء مدافع نادي جنوى الإيطالي “جواد ياميق” في الدقيقة 20، لكن أحفاد عمر المختار تمكنوا من تعديل النتيجة عند الدقيقة 42 بواسطة سند الورفلي الذي ينشط حاليًا في الدوري المغربي للمحترفين رفقة نادي الرجاء البيضاوي.
وكان الاتحاد المغربي لكرة القدم اختار ملعب دونور في مدينة وجدة لإقامة المباراة هناك بعد مقاطعة جمهور المنتخب عن حضور المباريات بسبب خيبة أمل كأس أمم أفريقيا 2019، ليعود المغرب للعب هناك لأول مرة منذ 40 عامًا.
ويبدو أن رئيس الاتحاد المغربي “فوزي لقجع” ماض في هذه الخطة بإقامة مباريات المنتخب الأول في مدن أخرى غير الرباط والدار البيضاء ومراكش وأكادير لضمان أكبر قدر ممكن من المؤازرة والدعم للاعبي الفريق والمدرب الجديد “وحيد خليلوزيتش”.
وسيواجه منتخب المغرب نظيره الجابوني في مباراة ودية جديدة يوم 15 أكتوبر الجاري، ضمن تحضيرات الفريق لافتتاح تصفيات كأس أمم أفريقيا 2021، حيث ستحل موريتانيا ضيفة على المغرب يوم 11 نوفمبر المقبل في الجولة الأولى من المجموعة الخامسة.
