أسئلة شائعةتقارير صحفية

من هو لوك ماثيسون.. الطالب الذي أزعج مانشستر يونايتد قبل العودة إلى المدرسة!

سرق لوك ماثيسون، البالغ من العمر 16 عامًا، الأضواء من جميع النجوم في مسرح الأحلام بعد تسجيله لهدف قاتل ضد مانشستر يونايتد على ملعبه “أولد ترافورد” نهاية الأسبوع الماضي، بمباراة الدور الثالث من بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وفي صباح اليوم التالي للمباراة عاد إلى مدرسته للخضوع لاختبار دراسي.

الظهير الأيمن لفريق روتشدیل “لوك ماثيسون”، عاش الحلم بعد أن سدد بكل قوة في شباك الحارس الأول للأرجنتين “روميرو”، ليعدل النتيجة لفريقه ويحول المباراة إلى ركلات جزاء ترجيحية في كأس كاراباو، قبل أن يخسر روتشدیل بفارق ركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 3/5.

لكن ما عكر صفو احتفال ماثيسون بالهدف الذي سجله في شباك الشياطين الحمر؛ هو الاختبار الدراسي في مادة علم النفس الذي كان ينتظره صباح اليوم التالي “الخميس”، حيث أصبح مجبرًا على العودة سريعًا إلى منزله فور انتهاء المباراة.

وتحصل ماثيسون على إذن من مدرسته من أجل الذهاب مع الفريق إلى مدينة مانشستر شمال إنجلترا لخوض تلك المباراة، على أن يعود يوم الخميس -وهو يوم عطلة- لإجراء الاختبار المقرر عليه.

ليست صدفة

مشاركة ماثيسون أمام مانشستر يونايتد لم تكن صدفة، فهو بالفعل أصغر لاعب يشارك مع الفريق الأول لروتشدیل منذ الموسم الماضي، عندما لعب لأول مرة في مثل هذا الوقت من العام الماضي وكان عمره 15 عامًا و336 يوم.

شارك ماثيسون في 11 مباراة مع روتشدیل منذ ذلك الحين، كما تم استدعائه لقائمة منتخب إنجلترا تحت 17 عامًا. ويقال إنه لفت انتباه كشافة ليفربول ومانشستر يونايتد من قبل تسجيله للهدف الرائع على ملعب أولد ترافورد الأسبوع الماضي.

وربما يعود الكشافة مرة أخرى لمراقبة اللاعب فيما تبقى من النصف الأول للموسم الحالي، للبدء في التفاوض معه خلال الميركاتو الشتوي في يناير 2020.

وقال ماثيسون في تصريحات لشبكة سكاي سبورتس عقب المباراة: “كان يمكنني الذهاب إلى المدرسة يوم المباراة (الاربعاء)، لكنني سأذهب غدًا (الخميس) إلى المدرسة لأعوض عدم ذهابي اليوم، سأخضع لامتحان في مادة علم النفس”.

وتابع: “النادي والمدرسة يسانداني، ولكني أحب الدراسة، وهذا ما أريده”.

وعن هدفه في اليونايتد قال: “سددتها وذهبت في سقف الشباك”.

وأضاف: “ركضت باتجاه الجماهير، وانزلقت على ركبتي، كنت أعتقد أنني على حافة منحدر، هذه لحظة استثنائية بالنسبة لي”.

واعترف اللاعب بأن هذا الهدف ربما أزعج بعض زملائه في المدرسة، قائلاً “أغلب زملائي في المدرسة يشجعون مانشستر يونايتد”.

المولود في مدينة روتشديل عام 2002، سيحتفل بعيد ميلاده الـ 17 يوم الثالث من أكتوبر المقبل.

ورغم الشهرة التي اكتسبها بعد هدفه في مانشستر يونايتد، يرى أن الدراسة لازالت أهم من الكرة ولها الأولوية في حياته.

وقال “كرة القدم ليست مضمونة، لا تعلم ماذا سيحدث، أريد الحصول على خطة بديلة تحسبًا لأي شيء”.

مقالات ذات صلة