عدل أسطورة برشلونة الفائز بكأس العالم 2002 مع منتخب البرازيل “رونالدينيو جاوتشو” عن الاعتزال من أجل خوض مباراة مع فريق “إنديبندينتي سانتا في” الكولومبي يوم 17 أكتوبر المقبل، في مفاجأة غير متوقعة للإعلام البرازيلي الذي اعتقد انتهاء مسيرة اللاعب خلال العام الماضي.
وقال رونالدينيو أنه قرر الاعتزال خلال عام 2018، على الرغم من أنه لم يلعب الكثير من المباريات في السنوات الثلاث الماضية منذ انضمامه إلى نادي فلومينينسي البرازيلي في عام 2015.
لكن بعد مرور ما يزيد عن العام على اعتزال البالغ من العمر 39 عامًا، قرر العودة لممارسة كرة القدم في كولومبيا، وهذه المرة في لقاء ودي رفقة نادي “سانتا في”، في مواجهة خصم لم يتم تحديد هويته بعد.
ولم يصرح النادي الكولومبي إذا ما كانت هناك أية أفكار حول توقيع لاعب ميلان وبرشلونة الأسبق على عقد مدته سنة كما أشيع، وعدوله بشكل رسمي عن الاعتزال.
لكن المؤكد الآن أنه سيتم منح الكثير من المشجعين فرصة لمشاهدة النجم السابق يوم 17 أكتوبر، حيث يبلغ سعر أقل تذكرة للمباراة سبعة جنيهات إسترلينية، وأعلى سعر للتذكرة سيبلغ 30 جنيهًا استرلينياً فقط.
وبعد مغادرته لميلان عام 2011، عاد رونالدينيو إلى البرازيل ليمثل نادي فلامينجو لمدة موسم يتيم، قبل الانتقال إلى أتلتيكو مينيرو لمدة موسمين.
وفي عام 2014، غادر رونالدينيو البرازيل، وذهب إلى المكسيك للعب مع نادي كويريتارو، قبل أن يعود إلي موطنه مرة أخرى بعد عام واحد لينضم إلى فلومينينسي في عام 2015، الذي شارك معه في 7 مباريات فقط.
وكانت آخر محطات الساحر رونالدينيو، الفائز بدوري أبطال أوروبا 2006 في سان دوني بباريس، كانت في الهند، حيث لعب كرة الصالات لمدة عام، قبل أن يعلن اعتزاله في عام 2018.
