جرد النجم البلجيكي “كيفين دي بروينه” صانع الألعاب الألماني “مسعود أوزيل” من لقب مايسترو البريميرليج بعد أن تجاوزه في مجموع التمريرات الحاسمة، مساء أمس السبت.
ورفع بطل مانشستر سيتي رصيد تمريراته الحاسمة إلى 52، رغم انضمام مسعود أوزيل لصفوف آرسنال عام 2013، أي قبل عامين كاملين من قدوم دي بروينه إلى مانشستر سيتي.
وصنع النجم البلجيكي هدفين وسجل هدف من أصل 8 سجلها فريقه في شباك واتفورد، ضمن منافسات الجولة السادسة من البريميرليج، ليرفع رصيده من صناعة الأهداف في المسابقة إلى 53 هدفًا، منذ انضمامه إلى مانشستر سيتي عام 2015، من بينهم 7 تمريرات حاسمة هذا الموسم.
وعادل دي بروين رقم الثلاثي “روبن فان بيرسي ولايتون بينز وإيميل هيسكي” في التمريرات الحاسمة بـ (53)، بعد صناعة هدفين أمام واتفورد.
ولا شك أن النجم البلجيكي باستطاعته تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم النجم الفرنسي “تييري هنري” كأفضل صانع ألعاب في موسم واحد، إذا ما أكمل على نفس المنوال، ففي رصيده الحالي بعد ست جولات فقط 7 تمريرات، والرقم القياسي المسجل باسم الهداف التاريخي لآرسنال 20 تمريرة حاسمة في موسم 2002/03 الذي تُوج بلقبه مانشستر يونايتد.
وفي حال تابع دي بروينه بمعدل تمريراته الحالي، فمن الممكن أن يصل إلى 44 تمريرة حاسمة بحلول شهر مايو المقبل، لكن كل شيء متوقف على جاهزيته البدنية وتخلصه من الإصابات بشكل كامل.
لكن، يبدو من المعقول جدًا أن يصل دي بروينه إلى رقم هنري ويتجاوزه، ولن يكون هذا أقل مما يستحق، من المؤكد أنها مسألة وقت فقط.
ويُعد أفضل أرقامه من حيث صناعة الأهداف، في موسم 2016/17 عندما أنهى الدوري بـ18 تمريرة حاسمة في أولى مواسمه تحت قيادة المدرير الفني الإسباني بيب جوارديولا.
