تقارير صحفيةكرة القدم الإفريقيةمباريات السبت الكروي

ثماني سنوات على عاصفة الوداد التي صدمت أبو تريكة يوم 11 سبتمبر

احتدم التنافس بين الأهلي المصري والوداد البيضاوي على الصعود إلى الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا نسخة 2011، منذ الجولة الأولى لدور المجموعات عندما تعادلا معًا 3/3 على ستاد الكلية الحربية في القاهرة، وانتهت الجولات الست بانتصار الوداد في تلك المعركة وخرج الأهلي.

تفاصيل تلك النسخة، المتوج بها نادي الترجي التونسي على حساب الوداد في النهائي، لا تزال عالقة في الأذهان، خاصةً بالنسبة للشعب المصري، حيث لعبت مبارياتها عقب أحداث ثورة 25 يناير 2011.

وتبقى أبرز لقطاتها، تلك الخاصة بمحمد أبو تريكة مع جمهور نادي الوداد البيضاوي المغربي، لحظة خروجه من ملعب محمد الخامس في الدقيقة الأخيرة من مباراة العودة خلال دور المجموعات والمنتهية بالتعادل الإيجابي 1/1.

بعض المراقبون اعتقدوا أن مباراة الوداد والأهلي في الدار البيضاء، والتي تقرر لها يوم 11 سبتمبر 2011، لن تخلو من الشد والجذب، وستشهد صعوبات ومُعاناة غير عادية للشياطين الحمر، وقد يخرج الجمهور عن النص بسبب حاجة الأهلي للفوز بأي ثمن للمرور إلى الدور التالي.

إلا أن الروح الرياضية انتصرت في النهاية، بعدما غلبت على أجواء تلك الأمسية حتى الدقيقة الأخيرة عند خروج أبو تريكة، لتمر دون مشاكل سواء من لاعبي الفريقين أو من الجمهور، رغم أن الأهلي كان الباديء بالتسجيل عن طريق “محمد ناجي جدو”.

جمهور الوداد استقبل أسطورة منتخب مصر والأهلي “محمد أبو تريكة” استقبال الأبطال في ذلك اليوم، خاصةً بعدما حرص على زيارة جامع الحسن الثاني للصلاة هناك.

ولا يزال مشهد تصفيق جمهور الوداد لمحمد أبو تريكة لحظة خروجه من المباراة في الدقيقة 92، من المشاهد التي حُفرت في أذهان عشاق كرة القدم بين البلدين وتسببت في تلاشي العديد من الخلافات السابقة، ليكون هذا الفيديو هو الوجه غير القبيح لذكرى 11 سبتمبر الشهيرة.

مقالات ذات صلة