المحترفين العرب

بعد مزحة أبو تريكة، دافيد لويز يعترف بصداقة محمد صلاح!

مازح أسطورة الكرة المصرية “محمد أبو تريكة” مواطنه محمد صلاح خلال الاستوديو التحليلي الذي أعقب فوز ليفربول على آرسنال بنتيجة 1/3 في قمة مباريات الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز ليلة أمس السبت، قائلاً أنه لولا وجوده (صلاح) في فريق الفانتزي الخاص بمدافع آرسنال “دافيد لويز” لما استطاع تسجيل هدفين في تلك الأمسية.

وسجل محمد صلاح الهدف الأول له والثاني لليفربول من ركلة جزاء حصل عليها بنفسه مطلع الشوط الثاني للقاء إثر تعرضه لجذب واضح من دافيد لويز داخل صندوق العمليات.

وعاد “مو” صلاح للتسجيل من جديد بفضل مراوغته المذهلة لنفس اللاعب “دافيد لويز” من وضع الحركة بعد منتصف الملعب بقليل، ليتوغل بالكرة داخل منطقة الجزاء قبل أن يضعها بيسراه على يمين الحارس الألماني “لينو”.

ولم يجد أبو تريكة أي دافع لدافيد لويز كي يتهاون بهذه الصورة أمام لاعب بسرعة ومهارة محمد صلاح، إلا إذا كان قد وضعه كقائد في فريقه الخاص بلعبة الفانتزي، لكسب المزيد من النقاط!.

وبعد ساعات قليلة، خرج دافيد لويز بتصريح يؤكد فيه صداقته بمحمد صلاح أثناء إدلاءه بتصريح عن المباراة لوسائل الإعلام البريطانية.

وقال دافيد لويز “مو صلاح صديقي! دار بيننا حديث بعد انتهاء اللقاء، أخبرني بأنه لم يشعر بالجذب داخل منطقة الجزاء، لذلك لم يسقط على الأرض”.

المدافع السابق لنادي تشيلسي، والمنتقل لصفوف آرسنال نظير ثمانية ملايين جنيه إسترليني في اليوم الأخير من الميركاتو الإنجليزي، انتقد أداء حكم المباراة “أنتوني تايلور” بصورة غير مباشرة، واتهمه بانتظار أي لمس للاعبي ليفربول لاحتساب المخالفات ضد آرسنال.

وأوضح لويز “الأمر ليس صعبًا على الحكام، إنهم يكتفون برؤية جذب القميص دون معرفة مقدار قوة هذا الجذب”.

وكان بإمكان لويز إعاقة محمد صلاح في لعبة الهدف الثالث، إلا أنه تخوف من تعرضه للإنذار الثاني ومن ثم الطرد، ما دفعه لترك صلاح يمر بسرعته دون مشاكل.

وتوجهت الكاميرات صوب محمد صلاح ودافيد لويز فور اطلاق الحكم لصافرة نهاية المباراة، حيث دار بينهما حوار مطول، وحرص صلاح على إخفاء حركة شفتيه أثناء تحدثه مع لويز بوضع يده على فمه، لكن لويز لخص لوسائل الإعلام البريطانية تفاصيل هذا الحوار واستغله لنقد الحكم.

مقالات ذات صلة