عاد اسم صانع الألعاب الدولي البرازيلي “فيليب كوتينيو” ليتردد داخل أروقة نادي ليفربول من بعد انضمام الدولي الفرنسي “أنطوان جريزمان” لصفوف برشلونة الأسبوع الماضي الماضي بمبلغ فاق الـ 120 مليون يورو – قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب مع فريقه السابق أتلتيكو مدريد -.
وادعت صحيفة إل موندو ديبورتيفو الكتالونية أن ليفربول “يولي اهتمامًا وثيقًا” بإعادة نجمه السابق إلى ملعب آنفيلد روود قبل غلق الميركاتو الصيفي الحالي مطلع الشهر المقبل.
وأخفق كوتينيو في إثبات نفسه وتقديم أوراق اعتماده كلاعب أساسي بين صفوف العملاق الكتالوني منذ انضمامه في ميركاتو يناير 2018 بمبلغ 160 مليون يورو.
لكن يبدو أن إدارة البلوجرانا على استعداد لتخفيض خسائرها في اللاعب بإعادته إلى ليفربول بمبلغ أقل، لعدم وجود مكان له في التشكيل الأساسي للفريق، خاصةً مع عودة عثمان ديمبيلي من الإصابة.
وأضاف تقرير إل موندو أن عملاق الميرسيسايد المتوج بدوري أبطال أوروبا في مايو الماضي على حساب توتنهام، منفتح على استعادة كوتينيو، لكن لن يكون على استعداد لانفاق الكثير من الأموال عليه، أو إعادة جزء كبير من المبلغ المالي الذي تلقاه عند بيعه قبل 18 شهرًا من الآن.
وفي الأسبوع الماضي، قال كوتينيو لوسائل الإعلام البرازيلية “لديّ عقد مع برشلونة، إرادتي كانت دائمًا تحقيق النجاح في هذا النادي، لكنني الآن أركز على منتخب البرازيل كي نفوز بلقب كوبا أمريكا، أما مستقبلي مع برشلونة فلا تعرف ماذا سيحدث”.
وعن انضمام جريزمان من أتلتيكو مدريد للبرسا، قال كوتينيو “الكثير من الأشياء التي تظهر في وسائل الإعلام ليست صحيحة ببساطة. أما بالنسبة لمستقبلي فإننا لا نعرف ما الذي سيحدث، هذه هي الحقيقة. من الواضح أن وصول الأسماء الكبيرة مفيد دائمًا لفريق يريد الفوز”.
ويقال أن باريس سان جيرمان من المعجبين بلاعب الإنتر وليفربول الأسبق، لكن مرة أخرى وضعهم المالي غير مستقر، وقد يحتاج رئيسه “ناصر الخليفي” إلى بيع بعض الأسماء قبل التفكير في تحركات جديدة.
