كرة القدم الإفريقية

المغرب يُكذب خبر الاستقالة الساذجة لـ “هيرفي رونار”

كذب الاتحاد المغربي لكرة القدم بقيادة فوزي لقجع، خبر استقالة المدير الفني لمنتخب أسود أطلس “هيرفي رونار”، والذي نشرته القناة الرياضية المغربية وعدد من المواقع الإلكترونية العربية، بعد ظهر اليوم الإثنين.

وقال الاتحاد المغربي في بيان رسمي أن الرئيس “فوزي لقجع” اجتمع بالمدرب الفرنسي الشهير يومي الأحد والاثنين من هذا الأسبوع لدراسة مستقبل منتخب المغرب، عقب توديع الفريق من ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا 2019 على يد بنين.

وأضاف البيان “كل ما يروج عن استقالة هيرفي رونار مُجرد أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة”.

وأوضح الاتحاد المغربي حقيقة دراسته للرهانات المستقبلية للمنتخب الأول مع رونار، مشيرًا إلى اتفاق فوزي لقجع مع مدرب زامبيا وكوت دي فوار الأسبق على عقد المزيد من الاجتماعات في الأيام المقبلة للاستقرار على القرار النهائي.

استقالة ساذجة

ومن الصعب استقالة رونار من تدريب المغرب بهذه البساطة، فإذا فعل ستكون بمثابة الاستقالة الساذجة، لسابق توقيعه على عقد يمتد حتى عام 2022 مع الاتحاد المغربي براتب شهري 120 ألف دولار، وكي لا يفوت على نفسه قيمة التعويض المالي، ففي حالة إقالته سيضطر الاتحاد لتسديد تعويض قيمته 5 مليارات سنتيم مغربي.

وتحوم العديد من الشكوك حول مستقبل هيرفي رونار منذ خسارته لثلاث مباريات ودية متتالية قبل كأس أمم أفريقيا 2019 في مصر، حيث سقط أمام كل من الأرجنتين وجامبيا وزامبيا.

لكن المدرب الأسبق لنادي ليل الفرنسي، استعاد توازنه وشعبيته في الشارع الرياضي المغرب خلال البطولة نفسها، بفضل تحقيق العلامة الكاملة في دور المجموعات بهزيمة منافسيه الثلاث “ناميبيا وكوت دي فوار وجنوب أفريقيا”.

غير أن الثعلب الفرنسي تعرض لانتكاسة كبيرة عندما سقط أمام فريق متواضع لم يفز بأي مباراة في دور المجموعات “بنين” بفارق ركلات الجزاء الترجيحية بالدور الثاني من البطولة التي وصلت إلى مشهدها الختامي ليلة أمس بتأهل الجزائر والسنغال للمباراة النهائية على حساب نيجيريا وتونس.

ويتردد اسم هيرفي رونار في مصر والسعودية، على وجه التحديد، منذ توديعه لكأس أمم أفريقيا، لا سيما وأن الأهلي المصري يبحث عن مدرب جديد يخلف لاسارتي الذي تسببت أخطاءه الفنية في توديع الفريق لثمن نهائي دوري أبطال أفريقيا على يد صن داونز بخماسية لهدف، فضلاً عن منتخب مصر الذي يحتاج لمدرب جديد يخلف المكسيكي خافيير أجيري.

مقالات ذات صلة