الأخبار الرياضية

مجدي عبد الغني “المتهرب” يوضح حقيقة سفر صلاح للغردقة لمقابلة راموس

حَمّل عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم “مجدي عبد الغني”، لاعبو المنتخب المصري والمدير الفني المكسيكي “خافيير أجيري” مسؤولية توديع كأس أمم أفريقيا 2019، المقامة حاليًا على الأراضي المصرية حتى 19 يوليو الجاري.

مع ذلك رفض توجيه اللوم للاعب واحد بعينه خلال حديث خص به قناة “العربية” ليلة أمس الثلاثاء، سواء كان نجم ليفربول والهداف الأول للمنتخب في الآونة الأخيرة “محمد صلاح”، أو حتى اللاعب الذي تورط في فضيحة أخلاقية عقب مباراة افتتاح أمم أفريقيا عندما فازت مصر بهدف دون رد على زيمبابوي “عمرو وردة”.

وذهب صاحب الهدف الوحيد لمصر في مونديال 1990، للدفاع عن محمد صلاح عندما سأله مقدم النشرة الرياضية لقناة العربية “محمد القنص” عن صحة الأخبار التي تداولت حول سفر (مو صلاح) إلى الغردقة جنوب شرقي البلاد لمقابلة مدافع ريال مدريد “سيرخيو راموس” قبل ساعات قليلة من مواجهة مصر لجنوب أفريقيا في ثمن نهائي البطولة.

وقال مجدي عبد الغني “خرجنا من أمم أفريقيا بمؤامرة، اللاعبون والمدرب يتحملون مسؤولية هذا الإقصاء المُبكر، نحن لم نستعد للمشاركة من الناحية الفنية، وكنا أكثر استعدادًا لاستقبال البطولة من الناحية الإدارية، ومصر نجحت في التنظيم”.

وتهرب مجدي عبد الغني عند سؤاله عن صلاح، قائلاً “سفر محمد صلاح لمقابلة سيرخيو راموس الذي تواجد في الغردقة قبل مباراة ثمن النهائي؟ لا لم يحدث أبدًا أي شيء من هذا القبيل، محمد صلاح لم يترك المعسكر. هذه الشائعات كثيرة جدًا”.

ورفض مواصلة التحدث عن صلاح أو الإصرار على تبرئته، وذهب للتحدث عن الاتهامات التي طالته في الآونة الأخيرة، بقوله “أنا أحد الذين طالتهم شائعات، وكأنني أدير الاتحاد بمفردي”.

واستطرد “تردد أنني أحاول السفر من مطار برج العرب (الاسكندرية) ثم مُنعت من السفر، وأنا لم أر برج العرب منذ أكثر من شهرين منذ أخر معسكر. الرحمة يا ناس. أشيع كذلك أنني تلقيت مبلغ 150 ألف، لأنني مَن جلب أجيري، وأنا لم أكن أعرفه من قبل مجيئه لمصر كي يكون بيني وبينه أرقام هكذه”.

مراوغة مجدي عبد الغني

حاول مجدي عبد الغني التهرب قدر المستطاع من سؤال حول إمكانية ترشحه لرئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم بعدما قدم هاني أبو ريدة استقالته بشكل رسمي هذا الأسبوع.

ولم يُعقب كذلك على أمر تولي اللواء “ثروت سويلم” لمسؤولية الاتحاد بشكل مؤقت لمدة ثلاثة أشهر، قائلاً أنه لا يُفكر في اعتزال العمل الإداري، حيث أفنى حياته في سبيل كرة القدم.

وأوضح عبد الغني “حياتنا هي كرة القدم، لقد أفنينا حياتنا لهذه اللعبة، وأنا لديّ وسام الجمهورية من الدرجة الأولى والدرجة الثانية عن طريق اللعب لمنتخب مصر، ومن ثم المشاركة في إدارة الاتحاد المصري خلال الفترة من 2006 إلى 2010 التي حقق خلالها المنتخب التتويج بثلاثة ألقاب أمم أفريقيا”.

وأكمل حديثه “لدي خبرات متراكمة لا يستطيع أحد أن ينكرها، ولا يمكن لأحد أن ينهي كل ما لديّ من خبرات بجرة قلم واحدة. النيّة الحالية لي؟ لا أستطيع البعد عن كرة القدم كما انك لا تستطيع التوقف عن عملك كمذيع والبُعد عن تقديم البرامج، لا يمكن أن اعتزل العمل الإداري”.

مقالات ذات صلة