اقتصادسوق الانتقالاتكرة القدم الإفريقية

الفيفا يُحضر لإيقاف الأفريقي التونسي في الميركاتو الصيفي

واصلت لجنة المنازعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا تحقيقها الموسع مع إدارة نادي الأفريقي التونسي في قضية الثنائي الكاميروني “سارج نيكولاس وديديي روستان يمجا” اللذين لم يحصلا على حقوقهما المالية منذ شهر سبتمبر الماضي حتى نهاية أبريل الجاري.

وصدمت إدارة النادي الأفريقي سارج نيكولاس وديديي روستان بفسخ عقديهما بشكل تعسفي عند بداية الموسم الجاري 2019/2018، ما دفعهما نحو المطالبة بتعويض مالي يصل لـ 460 ألف يورو، ما يعادل 1.6 مليون دينار تونسي، على أن يحصل سارج نيكولاس على 250 ألف يورو، ويحصل ديديي روستان على 210 ألف يورو.

وطلب وكيل أعمال الثنائي بتعويض يصل لـ 47 ألف يورو، ما يعادل 160 ألف دينار تونسي، كما تنص عليه بنود العقود، ليصل المبلغ الإجمالي المطلوب لأكثر من نصف مليون يورو (507 ألف).

وأتهمت إدارة نادي الأفريقي من جانب وكيل أعمال اللاعبيّن بتزوير توقيعه وتوقيع موكليه، لإثبات فسخ العقدين بالتراضي.

ويقود مكتب محاماة بلجيكي القضية في الوقت الراهن، وقد توقع عقوبات على رئيس النادي عبد السلام اليونسي، الذي بات مطالبًا الآن بارسال النسخ الأصلية لفسخ العقود، وحدد موعد 21 أبريل الجاري ليكون آخر موعد لتسليم العقود للفيفا.

وأصر وكيل أعمال الثنائي المذكور، أنهما لم يوقعا على فسخ العقود، متهمًا إدارة الأفريقي بتزوير التوقيع، وإذا ما ثبتت تلك الاتهامات، قد يتم منع الأفريقي من إبرام صفقات لفترة أو فترتين لسوق الانتقالات.

وتُعد هذه القضية أحد أهم ملفات النزاع بأروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بين اللاعبين الأفارقة والأندية العربية منذ العام الماضي، جنبًا إلى جنب قضية المهاجم الإفواري “سليماني كوليبالي” مع النادي الأهلي.

وسبق قام الفيفا بتغريم عملاق الدوري التونسي أكثر من 350 ألف يورو في شهر مايو 2018، بسبب تأخره في تسديد مستحقات الثنائي “سليمان كوليبالي وروزيكي”، ليدفع 90 ألف يورو لكوليبالي و252 ألف يورو لروزيكي.

مقالات ذات صلة