كيف يكون الإخراج التلفزيوني المصري عندما يكون الفريق الذي يلعب هو الزمالك، سؤال يطرح نفسه بقوة الآن، بعدما شاهدنا هدف صحيح لنادي حسنية أكادير المغربي يُسجل ولا يُحتسب ولا يُعاد كأضعف الإيمان من جانب المخرجة المصرية إيناس عثمان خلال الدقائق الأخيرة من مباراة إياب ربع نهائي الكونفدرالية.
حسنية أكادير تعرض لظلم تحكيمي واضح في تلك المباراة، وكان يستحق الوصول لركلات الجزاء الترجيحية بعد المجهود الذي بذله لمدة 90 دقيقة، لكن الزمالك لم يكتف باستعانته بمساعدات الحكم الأنجولي للتأهل بل بمساعدة المخرجة غريبة الأطوار.
إيناس عثمان مخرجة الروائع، قالت أن الكرة لم تتخط خط المرمى بكامل استدارتها، ولو هذا صحيحًا؟ فأين هي الإعادات؟ أنتِ مخرجة أم مشجعة؟
ولماذا الكذب على المشاهدين في الفضائيات بإنك قمتِ بإعادة اللقطة في نهاية المباراة؟
أين هي تلك اللقطة التي أعيدت؟ ولماذا قام نائب رئيس التلفزيون المصري للبرامج الرياضية “هشام رشاد” بتحويلك إلى التحقيق طالما قمتِ بإعادة اللقطة حسب إدعاءك؟.
نحن في منظومة مصرية كاملة تعاند وتحارب الأهلي بالفعل، لا أنسى لقطات أزارو وكارتيرون، وما فعله مخرج المباراة المصري “هشام عبد الودود” في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا 2018، حين قام بتسريب لقطة تمزيق أزارو لقميصه من خلف ظهر الحكم، وهي اللقطة التي لم تبث أصلاً في المباشر.
تحجج هشام عبد الودود بعد المباراة بأن ما فعله يندرج تحت بند الـ “مهنية”، أي مهنية تلك؟ هي مهنية مع الأهلي فقط لكنها وطنية مع الزمالك.
أود أن أحيي المخرجة إيناس عثمان لأنها قدمت لنا درسًا عمليًا في كيفية توثيق تلك الحقيقة، الإخراج التلفزيوني في مصر مهني مع الأهلي ووطني مع الزمالك.
