وائل جمعة يدعو لاعبي الأهلي لـ “ريمونتادا” تاريخية
يثق أسطورة دفاع الأهلي والمحلل في قنوات بي إن سبورتس “وائل جمعة” في قدرة فريقه السابق على رد اعتباره أمام صن داونز الجنوب أفريقي في مباراة إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، بعد الخسارة المذلة التي تعرض لها في لقاء الذهاب أول أمس السبت بخمسة أهداف دون رد.
الملقب من قبل أنصار الأهلي بـ “الصخرة”، يرى أن اللعب بصبر وعزيمة وإصرار وتركيز أشياء ستسهل المأمورية وستجعل المستحيل ممكنًا على ملعب برج العرب.
وذكَر وائل جمعة لاعبي الأهلي عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي بما فعلوه خلال دور المجموعات أمام سيمبا التنزاني، حيث سجلوا خمسة أهداف، قائلاً “الفريق الذي أحرز خمسة أهداف في سيمبا، قادر على إحراز خمسة أهداف في صن داونز”.
وأضاف “روح وعزيمة وصبر وتركيز مع تشجيع الجمهور أمور ستُعيد وجه الأهلي مرة أخرى. نحتاج لرجال على أرض الملعب، ولو لم يحدث التأهل، يبقى الخروج خروج أبطال. المستحيل ليس أهلاويًا، ادعم الأهلي”.
واهتم جمهور الأهلي بتناقل التغريدة بينه، حيث أعاد نشرها حوالي 1000 متابع لجمعة، وقام 10 آلاف متابع بوضعها في المفضلات.
وتزامن مع نشر جمعة لهذه التغريدة، تقديم إدارة الأهلي بقيادة محمود الخطيب بحضور 60 ألف متفرج لمباراة الإياب المقرر لها يوم 13 أبريل الجاري على ملعب برج العرب بالاسكندرية.
وكان وائل جمعة حَمل مسؤولية الخسارة الفادحة للجهاز الفني بقيادة الأوروجوياني مارتن لاسارتي، حيث كتب في تويتر فور انتهاء اللقاء “هذه الهزيمة أقل ما يقال عنها: عار، المدرب يتحمل كل المسؤولية، ولا يملك عذر لهذه الهزيمة، لاعبو الفريق كانوا خارج أجواء المباراة ذهنيًا”.
لكنه استدرك بقوله “الاختيارات الفنية، توقيت التغييرات، والتحضير السيء للمباراة، كلها أخطاء للمدرب ساهمت في هذه الهزيمة القاسية، إضافة إلى غياب الشخصية والمسؤولية والروح عند اللاعبين. هناك تقصير في ردة الفعل من اللاعبين، وهذا شيء خطير لم نشعر به أبدًا في الأهلي. هزيمة صعبة لن ينساها الجمهور الأهلاوي”.
تجدر الإشارة إلى أن حساب وائل جمعة على تويتر يحظى بمتابعة جميع أبناء جيله ممن زاملوه في الأهلي، بالإضافة إلى معظم اللاعبين الحاليين للفريق.
وكان وائل جمعة أحد ركائز الأهلي في تتويجه بدوري أبطال أفريقيا عام 2001 على حساب صن داونز، ووقتها انتهى لقاء الذهاب بالتعادل 1/1 في جنوب أفريقيا، وفاز الأهلي في الإياب 0/3 على ستاد القاهرة الدولي.
