كرة القدم الآسيوية

مركز زراعة العشب يُعزز ثقة الفيفا في قطر

استعرضت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية، المسؤولة عن تنظيم نهائيات كأس العالم 2022، القدرات الخاصة لدولة قطر في عملية تجهيز المنشآت الرياضية بسرعة قياسية، بداية الأسبوع الجاري، عندما قامت بتركيب عشب طبيعي لملعب الوكرة في غضون 9 ساعات فقط تحت إشراف آسباير.

العشب الذي تم تركيبه بملعب نادي الوكرة في هذه المدة القصيرة، هو من تصميم مركز أكاديمية آسباير لزراعة عشب الملاعب والأشجار الخاصة بمونديال قطر 2022.

وقام المركز بزرع مساحات مهولة في جميع أنحاء الدوحة وقطر خلال الفترة القصيرة الماضية، وصلت إلى مليون ومئتي ألف متر مربع، فضلاً عن زرعه لستة عشر ألف شجرة.

ووفر هذا المشروع التنماوي ملايين الدولارات على الحكومة القطرية من جهة، ومن جهة أخرى قلص المدة المتوقعة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا لتسليم قطر لملاعب مونديال 2022.

وتعزز تلك الخطوة من صورة البلاد أمام العالم، وأحقية قطر في ثقة الفيفا الكاملة لتنظيم المونديال دون الاستعانة بأي دولة مجاورة لها مثل الكويت وسلطنة عُمان، إذا ما تقرر زيادة عدد المنتخبات من 32 إلى 48.

ويزرع العشب بشكل احترافي، ويأخذ على شكل رولات تثبت في أرضية الملعب خلال ساعات، بدلاً من انتظار استيراد العشب الصناعي من خارج قطر أو زراعة العشب الطبيعي العادي.

وقامت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية، بتأسيس هذا المركز المتخصص في زراعة العشب، كما أسست مصنعًا لبناء مقاعد الملاعب.

وبحسب دراسات سابقة، أكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية إمكانية الاستفادة كذلك من سعف النخيل في صناعة الكراسي.

وبدأت مشاريع أسباير لزراعة العشب والأشجار من بعد حصول البلاد على حق تنظيم المونديال، وليس بعد تعرضها للحصار الاقتصادي والسياسي من قبل السعودية والإمارت ومصر والبحرين.

مقالات ذات صلة