اقتصادكرة القدم اللاتينية

أليكس مورجان تقود دعوى التمييز الجنسي ضد اتحاد الولايات المتحدة الأمريكية

دخل اتحاد الولايات المتحدة الأمريكية لكرة القدم في صراع قانوني مع أعضاء منتخب السيدات قبل أشهر قليلة من تنظيم الفيفا لكأس العالم للسيدات في فرنسا صيف 2019.

ورُفعت دعوى قضائية رسمية ضد اتحاد الولايات المتحدة الأمريكي لكرة القدم من 29 لاعبة من منتخب السيدات، بسبب وجود فجوة كبيرة في قيمة الأجور التي يتحصل عليها أعضاء منتخب الرجال وأعضاء منتخب السيدات.

وقال بيان لاعبات منتخب السيدات “أن الاتحاد الامريكي لكرة القدم قد فشل تمامًا في تعزيز المساواة بين الجنسين، على الرغم من أنه استشهد بهذا الأمر كجزء من مهمته، وألقى باللوم  على حقائق السوق”.

وقُدمت الدعوى القضائية إلى محكمة محلية في ولاية كاليفورنيا، صُحبت بوثائق تؤكد أن الدفع للسيدات يكون بشكل أقل من نظرائهن الرجال من قبل الاتحاد.

وأضافت الدعوى “فريق النساء حقق أرباحًا كبيرة للاتحاد، وأعضاءه يقومون بنفس العمل الذي يقوم به اللاعبون الذكور”.

وفاز منتخب السيدات الأمريكي بثلاثة ألقاب لكأس العالم وأربع ميداليات ذهبية في الأولمبياد، وفي 2014 حصل فريق السيدات على 15 ألف دولار بعد التأهل لكأس العالم بينما حصل اللاعبون الذكور على 55 ألف دولار، وفقًا لما تزعمه الدعوى.

وفشل منتخب الولايات المتحدة الأمريكية للرجال في الترشح إلى نهائيات كأس العالم 2018 الذي أقيم في روسيا، للمرة الأولى منذ 1994، فضلاً عن خسارته للكأس الذهبية أمام المكسيك.

ودعت الدعوى القضائية من منتخب السيدات إلى الحصول على أجور متأخرة للاعبات لتعويض التفاوت في الأجور، بالإضافة إلى مبلغ غير محدد عن أضرار التمييز الجنسي.

وأصدرت رابطة منتخب الرجال بيانًا يدعم فيه الاجراء القانوني، وأشارت الرابطة إلى أن اتفاق المفاوضة الجماعية مع الاتحاد الأمريكي انتهى بنهاية عام 2018 وأنهم “ملتزمون بمفهوم تقاسم عادل للإيرادات”.

ومن بين النجمات اللاتي قمن برفع الدعوة النجمات “كارلي لويد، وأليكس مورجان وميجان رابينوي” بجانب اللاعبات البدلاء.

مقالات ذات صلة