قرر نادي روما الإيطالي إقالة مدربه، أوزيبيو دي فرانشيسكو، في أعقاب الخروج من الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا أمام فريق بورتو البرتغالي على ملعب الدراجاو.
دي فرانشيسكو فشل في الحفاظ على تفوقه بمباراة الذهاب 1/2 على الملعب الأولمبي بروما نهاية الشهر الماضي، وتعرض للهزيمة في مباراة الإياب بنفس النتيجة، لتنتقل المباراة لشوطين إضافيين استطاع خلالهما حامل لقب البطولة عامي 1987 و2004 في تدوين هدفه الثالث.
وأعلن روما عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي إقالة دي فرانشيسكو بشكل فوري، قائلاً “يمكن أن يؤكد روما أن مدرب الفريق أوزيبيو دي فرانشيسكو ترك النادي بشكل فوري. يود النادي أن يشكر أوزيبيو على عمله الاحترافي خلال فترة وجوده مع روما، ونتمنى له النجاح في المستقبل”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُودع فيها روما من دوري أبطال أوروبا على يد بورتو، حيث خرج الفريق من الأدوار التأهيلية للبطولة عام 2016، بنتيجة 1/4 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، في حضور النجم المصري محمد صلاح.
وجاءت هزيمة روما أمام بورتو بعد أيام قليلة من سقوطه في ديربي العاصمة الإيطالية أمام لاتسيو ضمن مباريات الدوري الإيطالي الدرجة الأولى (سيري آ)، بالخسارة بثلاثة أهداف دون رد يوم السبت الماضي.
وفي بداية العام الجاري، تداولت الصحف الإيطالية أخبار عن إمكانية إقالة دي فرانشيسكو قبل نهاية هذا الموسم بسبب تدني النتائج المحلية، وارتبط النادي بعدة مدربين من بينهم الفرنسي لوران بلان، لكن كل المؤشرات تؤكد أن المخضرم كلاوديو رانييري هو من سيتولى المسؤولية، على أن يسدد روما مليوني جنيه إسترليني كتعويض لنادي فولهام للظفر بتوقيع رانييري الذي سبق ودرب الذئاب قبل حوالي عشرة أعوام.
