يواجه اللاعب الويلزي “جاريث بيل”، الملقب بـ “مستر جولف” في ريال مدريد، صعوبات كبيرة في التواصل مع زملائه في غرفة خلع ملابس ناديه، وهذا ما طفى على السطح بصورة واضحة يوم أمس بعد رفضه للاحتفال مع لوكاس فاسكيز في لقطة أثارت الكثير من الجدل.
وتداولت الصحف المدريدية والإسبانية العلاقة المتأججة بين بيل وزملائه في ريال مدريد، وأشارت صحيفة الآس إلى أن الهوة والفجوة بدأت تتسع بشكل أكبر مع مرور الوقت رغم محاولات المدير الفني “سانتياجو سولاري” للتقليل من ردة الفعل المثيرة للجدل التي بدرت من النجم الويلزي مؤخرًا.
وأضاف نفس المصدر قائلاً “السبب في هذا التوتر الكبير بين بيل وزملائه في غرفة خلع الملابس بالنادي الملكي تعود إلى بعض التعليقات التي قالها نجوم الفريق ولم ترق لقائد منتخب ويلز”.
وأكدت “بيل استاء كثيرًا من التصريحات التي قالها زميليه مارسيلو وتيبو كورتوا مؤخرًا، فقد قال مارسيلو أنه لا يتحدث سوى الإنجليزية وأنه يتفاهم معه بالإيماءات فقط”.
مستر جولف
فيما نقلت عن الحارس البلجيكي تصريحًا له قاله في وقت سابق كشف من خلاله أن اللقب الشهير لبيل في ريال مدريد هو “لاعب الجولف”، نظرًا لولعه الشديد برياضة الجولف وممارستها.
وأوضحت “أس” أن علاقة بيل بباقي زملائه في ريال مدريد يمكن وصفها بأنها علاقة عمل بحتة، مشيرة إلى أن النجم الويلزي لا يشارك زملائه مزاحهم خلال التدريبات المفتوحة للفريق والتي يحضرها الصحفيون والمصورون.
وألمحت الصحيفة الإسبانية إلى أن الأرجنتيني سانتياجو سولاري، المدير الفني لريال مدريد، أدرك بشكل جيد طبيعة شخصية بيل المتحفظة، حيث وجه نصائحه للاعب في أول مؤتمر صحفي يعقده بعد توليه منصبه الجديد في نهاية العام الماضي.
وقال سولاري آنذاك: “ما يتعين على بيل فعله هو أن يكون الأبرز في كل مرة يلعب فيها”.
ولكن يبدو أن بيل لم يأخذ بنصيحة مدربه حتى الآن، فيعد أن كان المرشح الأول لخلافة البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي رحل إلى يوفنتوس في الصيف الماضي، بدأ دوره في الانحسار ليفسح المجال للاعبين أخرين للتألق وقيادة هجوم ريال مدريد مثل الصاعد البرازيلي فينيسيوس جونيور والمهاجم الفرنسي كريم بنزيما.
