تعمل إدارة تشيلسي على الاستفادة من بدء انسجام لاعب الوسط الفرنسي “تيموي باكايوكو” مع الحياة في إيطاليا باتمام صفقة تبادلية مع ميلان هدفها الحصول على توقيع النجم الإفواري “فرانك كيسييه” عند فتح الميركاتو الصيفي المقبل.
باكايوكو انضم إلى ميلان بعقد مدته سنة واحدة على سبيل الإعارة من تشيلسي في سوق الانتقالات الصيفية الماضية بسبب كثرة جلوسه على دكة بدلاء البلوز في عهد المدرب الإيطالي السابق أنطونيو كونتي.
وتدهور حاله أكثر مع البداية المتواضعة مع ميلان هذا الموسم وارتكابه للعديد من الأخطاء المكلفة، إلا أن كل شيء تغير مؤخرًا، حين أعاد اللاعب اكتشاف نفسه في شهر ديسمبر الماضي، ومستواه في تصاعد مستمر منذ ذلك الحين، ليثبت صحة وجهة نظر جيانرو جاتوزو في الفرص التي مُنحت له.
ولدى ميلان خيار التوقيع مع باكايوكو على عقد دائم نظير 35 مليون يورو، لكنه مبلغ ضخم بالنسبة للنادي في ظل الأزمة المالية التي تسببت في رحيل جونزالو هيجوايين في يناير الماضي، بعد أن قضى نصف موسم ناجح نسبيًا مقارنة بمهاجمين سابقين لعبوا للفريق أمثال كارلوس باكا.
وسيسعى تشيلسي لاستغلال الوضع المالي الصعب في ميلان بعرض انتقال باكايوكو مقابل الحصول على توقيع كيسييه الذي انضم لصفوف الفريق من أتالانتا خلال الميركاتو الصيفي 2017 على سبيل الإعارة لمدة 18 شهرًا مع بند يُلزم ميلان بالشراء مقابل 40 مليون يورو تقريبًا.
وكشفت صحيفة كوريري ديلو سبورت الإيطالية خلال الميركاتو الشتوي الماضي، أن المبلغ المذكور سيُقنع إدارة أتالانتا لبيع اللاعب بشكل نهائي في صيف 2019، وهو سيناريو مثالي لتشيلسي كي لا يتعرض لخسارة مالية في هذه الصفقة.
وقالت صحيفة ديلي ستار البريطانية، اليوم الجمعة، أن تشيلسي طلب من ميلان اتمام التعاقد مع كيسييه ومن ثم تركه لهم مقابل إبقاء باكايوكو في سان سيرو.
رحيل باكايوكو أو كيسييه، سيبدو مضرًا لميلان، إذ ظهرا بمستوى ممتاز معًا، وكان لهما دور فعال في تحقيق الفريق للانتصارات واحتلال المركز الرابع.
وعليه، سيحتاج تشيلسي لبذل مجهود مضاعف لإقناع ميلان بهذه الصفقة المعقدة، والبداية بالتفريط في كيسييه، وهو أمر صعب خاصةً لو تمكن الروسونيري من انتزاع المركز الرابع والتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
