انتقالات المدربينسوق الانتقالات

من سيخلف ساري في تدريب تشيلسي؟

تستعد إدارة تشيلسي لإقالة ماوريتسيو ساري إذا أخفق في تحسين نتائج الفريق قبل الأداء في الجولات القليلة القادمة.

ومن المرجح أن يوضع الإيطالي “جيانفرانكو زولا” في منصب المدرب المؤقت لتشيلسي، إذا أقصي ماوريتسيو ساري قبل نهاية الموسم الجاري، على أن يكون زميله السابق “فرانك لامبارد” المدرب الدائم قبل بداية الميركاتو الصيفي.

سبق لزولا تدريب أندية وست هام يونايتد وواتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز بالفترة من 2008 إلى 2014، وعاد بعدها إلى إيطاليا لتدريب كالياري بموسم 2016/2015 ومنه انتقل لتدريب نادي العربي القطري لمدة موسم.

وكان بيرمنجهام سيتي آخر تجارب زولا كمدير فني بموسم 2017/2016 عندما احتل معه المركز الـ 19 في التشامبيونشيب، ليتحول بعدها لمدرب مساعد لفريقه المفضل “تشيلسي”.

أما فرانك لامبارد فهو أكثر شخص تفضل الجماهير رؤيته بعد النتائج المميزة التي حققها مع ديربي كاونتي هذا الموسم سواء في التشامبيونشيب أو كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة حين أطاح بمانشستر يونايتد وجوزيه مورينيو بفارق ركلات الجزاء على ملعب أولد ترافورد نهاية العام الماضي.

وعندما سئل لامبارد عن التكهنات التي تربطه بالعودة إلى تشيلسي كمدير فني بعقد دائم، قال “إن صانعي الكتب لا يكونون دائمًا مناسبين للمبتدئين، لذا لن أكون متحمسًا بشأن هذا الأمر. تشيلسي بالتأكيد ناد أحترمه ولديه مدير فني أحترمه، مهمتي هنا في ديربي كاونتي وأنا أعمل بجد، وكل تفكيري على مباراة إيبسويتش تاون يوم الاربعاء المقبل، وآمل أن أرى تشيلسي يحقق نتائج جيدة ويتغير كل شيء”.

وعن خسارة الفريق أمام مانشستر سيتي، أضاف “كان لديّ شعور غير لطيف، هذا لا يحدث لتشيلسي كثيرًا، لذا عندما يحدث ذلك تكون صدمة، لكن دعونا ألا ننسى أنهم كانوا أمام فريق مثل مانشستر سيتي”.

وتعتقد الصحف البريطانية أن الفرنسي “لوران بلان” العاطل عن العمل منذ إقالته من تدريب باريس سان جيرمان قبل 3 أعوام، سيوضع ضمن الأسماء المرشحة لخلافة ساري.

وعبر بلان في وقت سابق من الصيف الماضي رغبته في استئناف مسيرته الإدارية مع أحد الأندية الإنجليزية، وقال مدافع مانشستر يونايتد السابق “التدريب في إنجلترا طموح كبير، لديّ خبرة في باريس، ومن الصعب عليّ الذهاب إلى ناد آخر في فرنسا، أريد تحديًا مختلفًا في إنجلترا أو إسبانيا أو إيطاليا. لقد لعبت في تلك البلدان وأنا أعرفهم لذلك أتابع المباريات وسأرى المكالمات التي ستأتي”.

مقالات ذات صلة