اتخذت إدارة الأهلي بقيادة رئيس مجلس إدارته “محمود الخطيب” خمس قرارات صادمة في الاجتماع الذي عُقد ظهر اليوم السبت، التاسع من فبراير، يتقدمها مقاطعة البطولات العربية للأندية في السنوات القادمة، ثم تقديم شكوى رسمية في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) ضد مرتضى منصور -رئيس نادي الزمالك – بعد حضوره اجتماع الاتحاد المصري الأسبوع الماضي رغم إيقافه من قبل الكاف.
أما الضربة الثالثة فكانت تقديم شكوى في الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اللجنة الأولمبية المصرية لعدم التزام مسؤولي الاتحاد بإيقاف مرتضى منصور.
محمود الخطيب قرر بذلك رفع شعار “صالح سليم لم يمت” حيث سبق وقرر الرئيس الراحل الانسحاب من البطولة العربية خلال فترة التسعينيات، وهو ما عاد ليكرره خليفته “حسن حمدي” في موسم 2005/2004 رغم تأهل الأهلي إلى الدور الإقصائي على حساب أهلي أهلي برج عريريج الجزائري.
وقال الموقع الرسمي للأهلي في بيان رسمي “قرر مجلس الإدارة في اجتماعه الطاريء اليوم برئاسة الكابتن محمود الخطيب مقاطعة البطولات العربية القادمة”.
وفسر الأهلي سبب الانسحاب قائلاً “بسبب الإساءات المتكررة من الرئيس الحالي للاتحاد العربي لكرة القدم (تركي آل الشيخ) بحق مجلس إدارة الأهلي الممثل الشرعي للنادي وأعضاءه وجماهيره، الأمر الذي يسلب الاتحاد العربي مظلته التي من المفترض أن تجمع الأندية العربية على الحب والاحترام المتبادل”.
وودع الأهلي البطولة العربية للأندية بموسم 2019/2018 على يد نادي الوصل الإماراتي، بعد شهر واحد من تحويل اسم البطولة إلى كأس زايد تكريمًا لحاكم دولة الإمارات العربية المتحدة الراحل “الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان”.
الضربة الرابعة
بعد نشر الموقع الرسمي للأهلي لبيان مقاطعة البطولة العربية للأندية، عاد لينشر بيان آخر حمل عنوان “الأهلي يرفض استبدال مبارياته في الدوري بلقاءات في الكأس”.
وأضاف البيان “حسم مجلس إدارة الأهلي الجدل الدائر حول استبدال إحدى مبارياته القادمة بالدوري المحلي بمباراة في كأس مصر، وأعلن مجلس الإدارة بقيادة محمود الخطيب رفضه القاطع لاستبدال أية مباراة في بطولة الدوري والاستجابة لضغوط أي طرف، خاصةً أن اتحاد الكرة المصري هو الذي أعد جدولة الدوري بنفسه دون تدخل من أي جهة وهو الأولى بالإلتزام بجدولته والحفاظ على ثوابته قبل الأندية”.
وأوضح “إذا كان الاستبدال رغبة نحترمها لطرف آخر ليتفادى مواجهة الأهلي في بطولة الدوري قبل 30 مارس القادم، فمن حقه أن يطلب من اتحاد الكرة تأجيل مباراته مع الأهلي في الدوري إلى ما بعد الموعد المشار إليه”.
وأنهى مطلبه في تلك النقطة قائلاً “تم اخطار كافة الأندية بجدول الدوري في 8 يناير الماضي، ولم تكن هناك اعتراضات من أي جانب. النادي الأهلي الذي يؤدي مبارياته بشكل مضغوط (مباراة كل 72 ساعة)، ويخسر جهود لاعبيه للإصابات، لم يطلب أية استثناءات علمًا بأن هذه الفترة لا يتخللها مباريات للأهلي في بطولة الكأس حسبما جاء في المكاتبات الواردة إلينا من لجنة المسابقات ونحن نحترمها. ونتمسك بها”.
الضربة الخامسة
ختم الأهلي سلسلة بياناته شديدة اللهجة ببيان حمل عنوان “لن نلعب من دون جمهورنا”، حيث حرم الفريق من أنصاره بمباريات الدوري ولم يعامل أسوة بباقي الأندية لا سيما منافسيه الرئيسيين على اللقب “الزمالك وبيراميدز”.
وتابع البيان “وضع مجلس الإدارة النقاط فوق الحروف بشأن حضور جماهيره خلال المباريات القادمة، وأعلن المجلس عقب اجتماعه الرسمي عدم خوضه أية مباراة قادمة إلا بحضور جمهوره وفقًا للشروط التي تم الاتفاق عليها في السابق ويتم تطبيقها الآن”.
وشدد البيان “حال قيام الاتحاد الكرة باختيار ملاعب بديلة غير مسموح فيها بحضور الجمهور للملاعب التي سيتم إغلاقها استعدادًا لكأس أمم أفريقيا، يكون الاتحاد هو المسؤول عن الحصول على الموافقات المطلوبة ومن بينها الموافقة الأمنية وأن يتم اخطارنا بالحصول على هذه الموافقات عند اعلان اتحاد الكرة هوية الملاعب البديلة حرصًا على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المتنافسة”.
