سيطرت إصابة محبوب الملايين “ليونيل ميسي” على أحاديث مواقع التواصل الاجتماعي منذ ليلة أمس، بعد أن قاد برشلونة لتعادل صعب مع فالنسيا.
وخصّصت الصحف العالمية عامّة والإسبانية خاصّة صفحاتها الأولى للحديث عن الأسطورة الأرجنتينية لا سيما وأنّ البارشا تنتظره مباراة كلاسيكو في منتصف الأسبوع الحالي أمام غريمه ريال مدريد ضمن الدور نصف النهائي لبطولة كأس الملك.
وبدأت التساؤلات تُطرح، عما إذا كان بمقدرة ميسي اللحاق بالمباراة أم سيغيب عنها كما حدث في مباراة الكلاسيكو بالنصف الأول من هذا الموسم، حين أصيب في كتفه خلال لقاء إشبيلية.
ميسي تعرّض لإصابة أعلى الفخذ في الدقيقة 68 من مباراة فالنسيا، أي بعد أربع دقائق فقط من تسجيل الهدف الثاني لبرشلونة، بعد أن كان الفريق الكتالوني قد تأخّر بهدفين أمام الخفافيش.
إصابة ميسي تمّت معالجتها بالفعل، وأكمل المباراة بنصف قوته، لكن بعد صافرة النهاية خرجت تقارير عن تعرض فخذ ميسي لـ “تورم دموي” في مكان الإصابة، الأمر الذي أثار الشكوك من جديد حول إمكانيّة مشاركته في مباراة يوم الأربعاء أمام الريال.
لكن بعض الصحف الإسبانية نقلت عن مصادر مقرّبة من النادي أجواء التفاؤل، إذ ذكرت صحيفة “سبورت” أنّ الورم في مكان الإصابة قد خفّ ومن المقرّر ان يجري اللاعب فحوصات طبية يوم غد الاثنين قبل التدريبات، ومن المتوقع أن يشارك في هذه التدريبات وفي المباراة القادمة منتصف الأسبوع إن استمرّت حالته في التحسّن.
تفاوت
نتائج برشلونة في غياب ميسي متفاوتة جدًا، الفريق كان قد فاز بالكلاسيكو الأوّل في الدوري بخمسة أهداف لهدف في شهر أكتوبر الماضي حين غاب ميسي لإصابة الكتف.
كما لم يخسر البرسا في أيّة مباراة في غياب ميسي بعد تعرّضه لتلك الإصابة المخيفة، في المقابل خسر البلوغرانا مباراته الأولى أمام اشبيلية في ذهاب الدور ربع النهائي من كأس الملك في غياب ميسي، بقرار فني من فالفيردي، ليعود البرغوت في مباراة الإياب ويكون رائد الريمونتادا الجديدة أمام الفريق الأندلسي، ويشارك بشكل بارز في تحقيق الفوز بنتيجة ستة أهداف لهدف ويهدي فريقه بطاقة العبور للدور نصف النهائي.
قد يكون برشلونة قادراً على الفوز في غياب نجمه وأسطورته، لكن لا يختلف اثنان على أنّ تواجد ميسي يمنح الجماهير وزملائه راحة نفسية وثقة في الفوز، فهو اللاعب الذي لطالما أكّد على أنّه قادر على تغيير مجرى المبارايات وقيادة فريقه نحو الانتصارات.
