اقترب المهاجم الدولي الإنجليزي السابق “دانيال ستوريدج” من مغادرة قلعة آنفيلد روود بحلول نهاية ميركاتو يناير الجاري، حيث يدرس عدة عروض جادة للرحيل، مستغلاً قانون بوسمان الذي يتيح له التفاوض قبل ستة أشهر من نهاية عقده مع ليفربول.
أبرز العقود المُقدمة لصاحب الـ 29 عامًا جاءته من الولايات المتحدة الأميركية التي قضى فيها عدة أشهر أثناء تلقيه للعلاج من إصابته الطويلة في مدينة بوسطن عام 2015.
وكاد لاعب مانشستر سيتي وتشيلسي الأسبق ينتقل إلى أحد أندية الدوري الصيني العام الماضي، لكنه أراد التركيز على العودة إلى المسار الصحيح في الميرسيسايد.
ولا يزال بإمكان ليفربول تمديد عقد ستوريدج الذي يمثل احتياطيًا استراتيجيًا بالنسبة ليورجن كلوب في حال غاب صلاح أو ماني أو فيرمينو لأي سبب كان.
نادي نيويورك سيتي أبرز الأندية المتقدمة بطلب التعاقد مع دانيال ستوريدج، حيث تبحث إدارته عن مهاجم جديد يحل محل الإسباني “دافيد فيا” الذي رحل إلى نادي فيسيل كوبي الياباني قبل فتح باب الميركاتو الشتوي 2019.
وقضى ستوريدج النصف الثاني من الموسم الماضي بين صفوف وست بروميتش البيون، إلا أنه شارك في 6 مباريات دون تسجيل أي هدف، وهبط مع الفريق إلى التشامبيونشيب، ليقطع إعارته عائدًا إلى ليفربول الذي سجل معه هدفين في 11 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
ولم يلعب ستوريدج بصفة مستمرة تحت قيادة المدير الفني لليفربول “يورجن كلوب” رغم بدايته المميزة للموسم الجاري، وتسجيله لهدف غاية في الأهمية أمام تشيلسي تعادل به الفريق 1/1 على ملعب ستامفورد بريدج.
كما شارك في ثلاث مباريات بدور مجموعات دوري أبطال أوروبا أمام “سرفينا زفيزدا” الصربي ذهابًا وإيابًا، وباريس سان جيرمان في الإياب، بالإضافة لمباراة في كأس الاتحاد الإنجليزي أمام ولفرهامبتون، خسرها ليفربول بهدفين لهدف على ملعب المولينو.
وإذا ما رحل ستوريدج عن ليفربول سواء بنظام الإعارة أو بعقد دائم، سيحق له التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وتسلم الميدالية الذهبية، حال فاز ليفربول بالمسابقة، إذ تجاوز عدد المباريات القانوني.
