حذرت إدارة مانشستر يونايتد المدير الفني السابق «جوزيه مورينيو» من الخوض في أية تفاصيل تتعلق بإقالته من تدريب الفريق منتصف شهر ديسمبر الماضي، وإلا تعرض للمسألة القانونية.
جاء هذا التحذير بعد 48 ساعة فقط من إعلان شبكة قنوات “بي إن سبورتس” استعانتها بالمدرب البرتغالي لتحليل مباراة آرسنال وتشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز مطلع الأسبوع المقبل، فضلاً عن مباراة في كأس أمم آسيا 2019 بين السعودية وقطر.
وقالت صحيفة التايمز البريطانية “لن يستطيع جوزيه مورينيو التحدث عن الظروف التي أحاطت به في مانشستر يونايتد، سواء أثناء تدريبه للفريق أو عند مغادرته خلال الشهر الماضي”.
وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر اليوم “هناك بند في عقد مورينيو مع مانشستر يونايتد يمنعه من التحدث عن أي شيء لوسائل الإعلام، وخرق المدرب لبند السرية سيؤدي لمسألته قانونيًا”.
وحذر فريق المحاماة التابع لمانشستر يونايتد المدرب الشهير من التطرق لأي معلومات أثناء استضافته عبر شبكة قنوات بي إن سبورتس، حيث سيقومون بمتابعة الاستضافة عن كثب.
بي إن تتفاعل
لا شك أن الأرباح المالية لمورينيو من الشبكة القطرية ستتأثر بعد تحديد ما يقوله وعدم قدرته على التطرق لأي معلومة أو الإدلاء بأي تعليق يخص فترة تدريبه لمانشستر يونايتد.
هذه القيود دفعت قناة بي إن سبورتس لمنح مورينيو مبلغ 60 ألف جنيه إسترليني فقط عن المباراة الواحدة، بعدما كانت قد حددت أكثر من 200 ألف جنيه إسترليني للمباراة.
وحصل مورينيو على أكثر من مليون جنيه إسترليني مقابل تواجده لمدة 5 أيام في قناة “روسيا اليوم” الروسية خلال كأس العالم 2018، ما يوضح أن سعر تحليل مورينيو لمباراة واحدة يتراوح ما بين 150 إلى 250 ألف جنيه إسترليني.
لكن أمور كثيرة تغيرت منذ الصيف الماضي حتى هذا الشهر، فقد كان مورينيو مدربًا لمانشستر يونايتد، ووصيفًا للدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر سيتي وتشيلسي، أما الآن فقد طرد من مانشستر يونايتد بعدما تراجعت العلاقة بينه وبين إدارة النادي وعدد من النجوم وفي مقدمتهم بول بوجبا.
وينوي مورينيو العودة أكثر قوة في الصيف المقبل بتولي تدريب أحد الأندية الكبرى إما ريال مدريد أو الإنتر، أو انتظار فشل المدرب الألماني “توخيل” في باريس سان جيرمان لخلافته.
