سددت إدارة مانشستر يونايتد فاتورة قيمتها تزيد عن مبلغ 537 ألف جنيه إسترليني للفندق الذي استضاف المدير الفني للفريق الأول “جوزيه مورينيو” على مدار 895 يومًا، منذ تعيينه خلفًا للهولندي لوي فان خال.
أقام مورينيو في فندق “لوري” منذ يوليو 2016، بقيمة 600 جنيه إسترليني عن الليلة الواحدة (الحد الأدنى للإقامة هناك)، الأمر الذي جعل الفاتورة النهائية هائلة ومثيرة للاهتمام.
الفندق الذي أفتتح عام 2001 يُعطي احساسًا مختلفًا عند اللحظة التي تدخل فيها من أبوابه الزجاجية، ولهذا اختار مورينيو الإقامة فيه كل هذا الوقت دون اللجوء لمنزل خاص به.
ويقع الفندق في سالفورد ويطل على نهر إيرويل، وهو مكان جيد لقضاء عطلة رومانسية في المدينة، بحسب وصف صحيفة جارديان البريطانية، التي ألقت الضوء على أدق التفاصيل الخاصة بالفندق في تقرير نشر بعد ساعات من إقالة مورينيو من تدريب الشياطين الحمر.
ويتكون الفندق من ستة أجنحة راقية على ضفاف النهر، ويتميز كل منها بأعمال جريئة وأصلية للفنان الشهير “آلان رانكل”، ويمتاز بإطلالات جميلة على النهر، بالإضافة إلى غرفة معيشة منفصلة ومطبخ، ويوجد كذلك شبكة إنترنت لا سلكية بالمجان.
لماذا أقام مورينيو في فندق؟
مورينيو لم يقم بشراء منزل في مانشستر على مدار موسمين ونصف في أولد ترافورد، وكأنه كان يثق في الرحيل مع تراجع مستوى النتائج.
وحجز مورينيو للمرة الأولى في الفندق يوم 6 يوليو 2016، بعد وقت قصير من اتمام إدارة مانشستر يونايتد للتعاقد معه بشكل رسمي.
ووصل إجمالي الأيام التي قضاها (السبيشيال وان) في الفندق 895 ليلة، على وجه الدقة، ما يعني أن إدارة مانشستر يونايتد دفعت فاتورة تزيد عن 537 ألف إسترليني، لأن مورينيو لم يكن يقيم في غرفة عادية، بالاضافة إلى أن هناك تكاليف إضافية لعدد من الخدمات.
سخرية
تهكمت الصحيفة المرموقة في نهاية تقريرها، قائلة “الآن لدى مورينيو مشروع فندق ضخم، فمن المتوقع أن يحصل على نحو 18 مليون جنيه إسترليني كتعويض عن إقالته، من المؤكد أنه سيعيش، وما حدث لن يُدمره”.
يجب أن تقول “يجب أن تكون لديّ مشاكله، لو لم تكن غرفته”، ولا تقل “مرحبًا، أنا المدرب الجديد لمانشستر يونايتد، هل يوجد فندق قريب من هنا”.
