رَحلت الشرطة الاسبانية أحد أعضاء مجموعة مشجعين مشاغبين لبوكا جونيورز قبل ثلاثة أيام من نهائي كأس ليبرتادوريس، والمقرر له يوم الأحد، الموافق 9 ديسمبر 2018، على ملعب سنتياجو برنابيو.
السلطات الإسبانية وضعت عملية أمنية ضخمة من أجل المباراة المؤجلة ثلاث مرات سابقة بسبب العنف.
وأضاف متحدث باسم الشرطة في مدريد “إن واحدًا من أخطر المشجعين المشاغبين الذين يمتلكون سجلاً اجراميا طويلاً، تم التعرف عليه في مطار مدريد أمس الأربعاء، جاء من أجل نهائي أمريكا الجنوبية بين الغريمين الأرجنتينيين”.حخ
وأوضحت الشرطة في حسابها على تويتر “تم إعادة هذا الشخص إلى الأرجنتين. لا يوجد مكان للعنف في كرة القدم”.
وكان لقاء الإياب في نهائي كأس ليبرتادوريس مقررا يوم 24 نوفمبر بالأرجنتين لكن تم تأجيله ثم نقله إلى مدريد، بعد إصابة عدد من لاعبي بوكا عقب رشق حافلة فريقهم بالحجارة ورزاز الفلفل الحار لدى وصولها إلى ستاد مونيمنتال التابع لنادي ريفربليت.
ووصفت الشرطة العملية الأمنية لمباراة الأحد بأنها الأكبر على الإطلاق لمباراة كرة قدم في مدريد، فمن المتوقع أن يعمل أكثر من 2500 فرد أمن لتأمين المباراة التي تعتبر واحدة من أشرس مواجهات كرة القدم على مستوى العالم.
وانتهت مباراة الذهاب بالتعادل 2-2 باستاد بومبونيرا ملعب بوكا.
