كرة القدم الإفريقيةمباريات الاحد الكروي

الرجاء “العالمي” يتوج بالكونفدرالية ويضرب موعدًا مع الترجي

انتزع نادي الرجاء البيضاوي المغربي كأس الكونفدرالية الأفريقية 2018 من أحضان نادي فيتا كلوب، بعد الفوز عليه في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة 4/3، ليضرب موعدًا ناريًا مع الترجي الرياضي التونسي -بطل دوري أبطال أفريقيا – على الملعب الأولمبي برادس في مباراة كأس السوبر الأفريقيا بعد أيام قليلة من عودة الترجي من مونديال الاندية، يوم 29 ديسمبر.

الرجاء تفوق في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف نظيفة، سجل منهم الجناح الأيسر الموهوب “سفيان راحيمي” ثنائية، في أمسية تألق فيها الحافظي بصورة ملفتة.

وواجه الرجاء أجواءً مشحونة وصعبة سبقت مباراة الإياب على ملعب الشهداء بعاصمة الكونجو الديمقراطية “كينشاسا”، حيث منع خلال اليومين الماضيين من التدرب في أجواء مثالية، وتعرضت بعثته الاعلامية للاعتداء الجسدي.

محبو فيتا كلوب رفعوا لافتات كتبوا عليها “الريمونتادا” لثقتهم في قدرة الفريق على تحقيق نتيجة مماثلة لتلك التي حققوها أمام المصري البورسعيدي في إياب الدور نصف النهائي، عندما انتصروا برباعية نظيفة بعد التعادل في بورسعيد من دون أهداف.

لكن عبد الإله حافظي عاد ليؤكد أهميته القصوى في منظومة المدرب الإسباني “كارلوس جاريدو” بتسجيله لهدف السبق للرجاء في الدقيقة 21 من تسديدة قوية من داخل منطقة العمليات بعد تلقيه لعرضية من جهة اليمين.

وتوجب على فيتا كلوب تسجيل خمسة أهداف لاقتناص الكأس، الأمر الذي أدى إلى تسلل حالة التراخي للاعبي الرجاء، معتقدين أن المباراة انتهت قبل الآوان!.

وبسبب التراجع الذهني وسوء الأرضية انخفض مردود الرجاء كثيرًا، لتتلقى شباكه ثلاثة أهداف في الدقائق 45 و71 و74، صعبوا عليه الدقائق العشر الأخيرة التي شهدت ضغطًا غير طبيعي من طرف النادي الكونجولي لاسيما من على الرواق الأيمن.

جدير بالذكر تتويج الرجاء بهذه الكأس في نظامها الجديد للمرة الأولى في تاريخه، وتتويج المدرب جاريدو بها للمرة الثانية، إذ سبق وقاد الأهلي المصري لها عام 2014 بسيناريو دراماتيكي.

وسبق للرجاء التتويج بكأس الاتحاد الأفريقي “الكونفدرالية” مرة واحدة في نظامه القديم عام 2003.

مقالات ذات صلة