تقارير صحفية

تحليل | لماذا يجب أن نكون جميعًا نجولو كانتي؟

تخيل معي ماذا كان سيصبح هذا العالم لو كنا جميعًا “نجولو كانتي”؟ فقط نضحك ونعيش في سلام، بالتأكيد كان ليكون مكانًا أفضل من ذلك بكثير.

ماذا لو واجهنا كل مشاكلنا بالطريقة التي يواجه بها نجم فرنسا ونادي تشيلسي مشاكله -إن كنت أشك أن لديه أية مشاكل من الأساس- ابتسامة هادئة وتواضع في مواجهة كل الأمور.

نجولو كانتي جدد عقده لمدة خمس سنوات مع تشيلسي هذا الأسبوع، براتب أسبوعي 300 ألف جنيه إسترليني، ليصبح اللاعب الأعلى أجرًا في النادي اللندني، أعلى حتى من نجم الفريق الأول “إدين هازارد”.

الحديث عن الأهمية التكتيكية لنجولو كانتي في منتخب فرنسا وتشيلسي، قد يكون قتل بحثًا من المختصين قبل وبعد نهائيات كأس العالم 2018، لكن الحديث عن الجوانب الشخصية للاعب لم تحظ بذلك الاهتمام الكبير من المحليين والكتاب.

وفي هذه الموضوع، نستعرض معكم 5 أسباب تجعلنا جميعًا نتمنى أن نكون نجولو كانتي..

لاعب كرة قدم ممتاز

لا يوجد مدير فني على مستوى العالم لا يتمنى أن يمتلك في فريقه لاعب بإمكانيات نجولو كانتي، ومؤخرًا قام الاتحاد الدولي بتكريمه واختياره ضمن الفريق الأفضل لعام 2018.

ويكفي للتدليل على مدى كفائته أنه منذ قدومه إلى الملاعب الإنجليزية لا يوجد أي لاعب آخر ربح مباريات أكثر منه في البريميرليج.

الخجل عنوانه

وصل لأعلى مكانة في كرة القدم وتوّج بكأس العالم، ولكن من خجله كان مكسوفًا من طلب رفع كأس العالم أثناء الاحتفالات، واحتاج مواطنه “ستيفن نزونزي” للتحايل عليه من أجل أخذ صورة مع الكأس.

ذهب لقضاء ليلة مع مشجع آرسنالي لا يعرفه قابله في مسجد
في سبتمر الماضي وافق بطل العالم على قضاء ليلة مع مشجع لنادي آرسنال كان قد قابله في مسجد وعرض عليه لعب مباراة في لعبة “فيفا”، وبكل تواضع وافق النجم الذي يتقاضى حاليًا 290 ألف جنيه استرليني أسبوعيًا على دعوته وقضى معه ومع أصدقائه ليلة للذكرى.

يدفع ضرائبه بانتظام

لن تجد اسم كانتي في يوم من الأيام يتصدر عناوين الصحف؛ لأنه متهرب من دفع بعض الضرائب، ولن تجد صورته تحتل مكانًا بموقع “فوتبول ليكس” بعدما رفض الحصول على حقه في بيع حقوق الصور بتشيلسي من أجل دفع الضرائب الخاصة به، وبالطبع أنتم تعلمون أكثر مني من هم المتهربون من الضرائب.

الابتسامة لا تفارقه

أتحدى أي شخص موجود بيننا ويحمل أي ضغينة أو كره لهذا النجم ذو الملامح المريحة، والذي إذا شاهدت ابتسامته تشعر بالسعادة تلقائيًا.

مقالات ذات صلة