اقتصادكرة القدم الأوروبية

صدمة في كرواتيا بعد طرح برونزية مونديال 1998 للبيع في مزاد علني

انتشرت تساؤلات عدة في وسائل الإعلام الكرواتية ليلة أمس عن هوية اللاعب الذي يرغب في بيع الميدالية البرونزية التي توج بها مع منتخب كرواتيا في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في فرنسا عام 1998، وذلك بعد تسريب صاحب مزاد علني لخبر طرح ميدالية برونزية من مونديال 98 للبيع.

موقع ذا سايلروم أو بالعربية (غرفة البيع) علق على موضوع طرح الميدالية، قائلاً “هناك 30 نسخة فقط من هذه الميدالية وهي نادرة جدًا ولا نعرف مَن اللاعب الذي قرر وضع ميداليته”.

وخرج رفاق دافور شوكر من الدور نصف النهائي على يد المنتخب الفرنسي بهدفين لهدف، بعد أن كان الفريق متقدمًا بهدف، لينتقل للعب مباراة تحديد المركز الثالث التي انتصر فيها على المنتخب الهولندي الذي كان قد ودع أمام نظيره البرازيلي في نصف النهائي.

الميدالية بـ 7500 يورو

صاحب المزاد وضع القيمة الأولية لهذه الميدالية بمبلغ 7500 يورو فقط، وسيتم طرحها للبيع يوم 7 ديسمبر، وسيستمر المزاد حتى مساء اليوم التالي.

وقال المدرب الكرواتي المخضرم “ميروسلاف تشيرو بلازيفيتش” الذي قاد البلاد إلى احتلال المركز الثالث في المونديال للمرة الأولى في التاريخ: “لا أستطيع أن أصدق أن هناك أحد لاعبي فريقي سيقوم ببيع هذه الميدالية. جميعهم في حال مادية جيدة”.

وأضاف صاحب الـ 83 عامًا في حديث خص به صحيفة فيتشرنيي ليست الكرواتية: “ربما سُرقت، لكن الشخص المسؤول عن طرحها للبيع لن يبقى مجهولاً أكثر من ذلك، وهذا النوع من الأشياء يتم كشفه في النهاية”.

ملكية خاصة

قبل بلوغها المباراة النهائية لمونديال روسيا 2018 وخسارتها أمام فرنسا، كان المركز الثالث في المونديال الفرنسي عام 1998 أفضل إنجاز كروي لكرواتيا بعد 3 أعوام من استقلالها، واعتُبر لاعبوها أبطالا قوميين.

وردًا على سؤال من لوكالة فرانس برس، أوضح الاتحاد الكرواتي لكرة القدم قائلاً “الميداليات هي ملكية خاصة للأفراد الذين يستطيعون فعل ما يريدون بها”.

وقال الاتحاد في بيان رسمي “لم نرها ولم يعطها لنا أحد من أجل تقييمها”، في إشارة إلى أن الميداليات الـ29 الأخرى موجودة جميعها في كرواتيا.

وعلق طبيب المنتخب بوريس نيميتش عن الموضوع قائلاً “يعاني شخص ما من مشاكل خطيرة دفعته لعرض ميداليته للبيع. أنه لن يبيع ميداليته من أجل لا شيء”.

وقال الدولي السابق ماريو ستانيتش، أحد أبطال عام 1998، “مثلما هو الحال في أمور أخرى في الحياة، إنه قرار فردي”.

مقالات ذات صلة