تداولت الصحف العالمية خبر مثير للجدل عن إفلاس نجم الكرة البرازيلية “رونالدينيو” بوصول رصيد حسابه المصرفي إلى 6 يوروهات فقط، على الرغم من كسبه لأموال طائلة خلال الشهرين الماضيين من ظهوره على شاشة قناة “بيراميدز” المملوكة لرجل الأعمال السعودي “تركي آل الشيخ”، وحصوله على مبلغ مالي من المملكة المغربية للمشاركة في مباراة خيرية ضمن احتفالات البلاد بالذكرى السنوية لـ “المسيرة الخضراء”.
الخبر غير المنطقي لإفلاس رونالدينيو انتشر مثل النار في الهشيم بين جميع المواقع الرياضية والاقتصادية، دون أن يتذكر أحد حجم الأموال التي كسبها صاحب الـ 38 عامًا جراء ظهوره على القنوات الرياضية ومشاركته في المباريات الاستعراضية.
جميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي تساءلوا عن الأسباب التي أدت إلى فقدان بطل كأس العالم 2002 وبطل دوري أبطال أوروبا 2006 ثروته بكل هذه البساطة وبهذه السرعة.
(ميركاتو داي) يؤكد أن رونالدينيو لم يُفلس على الإطلاق، فقد ظل يتربح من ممارسته لكرة القدم حتى عام 2015 عندما مَثل نادي “فلومينينسي” في سبع مباريات بالدوري المحلي، ثم بعد ذلك ظهر في المباريات الخيرية في القارات الثلاث “آسيا وأوروبا وأفريقيا”.
وما دفعه نحو إيصال رصيده البنكي إلى 6 يوروهات فقط، تورطه في عدة قضايا محلية، ولو كان واصل إيداع أمواله في حساباته لدى البنوك البرازيلية لتم الحجز عليها بمُجرد صدور أحكام نهائية عليه، بسبب تشييده لمصنع سكر بشكل غير قانوني وبناء رصيف ومنصة صيد أسماك مخالفة على شاطيء “جوبيا” بالبرازيل عام 2015.
بالتالي فإن رونالدينيو تحايل على الحكومة البرازيلية للإفلات من الأحكام الموقعة عليه، ويُقال أنه يضع كل أمواله في بنك أحد الجزر غير المعروفة، بمعاونة شقيقه ووكيل أعماله “روبرتو دي أسيس”.
وظهر رونالدينيو على متن الطائرة المتوجهة إلى مدينة “العيون” جنوبي المملكة المغربية، اليوم الثلاثاء الموافق السادس من نوفمبر، وحرص العديد من النجوم والفنانين على إلتقاط الصور التذكارية معه، مثل الممثلة المصرية “غادة عبد الرازق” والمغنية “روبي”.
اقرأ ايضًا:
