طعن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي أمام محكمة التحكيم الرياضية على قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بإعادة فتح التحقيق مع النادي الفرنسي بداعي انتهاك قواعد تهدف إلى الحد من الانفاق المبالغ فيه.
وقالت المحكمة الرياضية في بيانها أمس الاثنين، إن النادي الفرنسي تقدم بطعن أمامها على قرار اتخذه الاتحاد الأوروبي في سبتمبر أيلول.
وأضافت “بناء على طلب الأطراف المعنية ستجري المداولات بشكل سري باستثناء القرار النهائي الذي سيتم الاعلان عنه”. وبدأ الاتحاد الأوروبي تحقيقه في سبتمبر أيلول 2017 بعدما اشترى باريس سان جيرمان المملوك لجهات قطرية المهاجم البرازيلي نيمار من برشلونة مقابل 222 مليون يورو (252.95 مليون دولار).
وتعاقد سان جيرمان أيضا مع الصاعد كيليان مبابي. وتمت الصفقة في بادئ الأمر على سبيل الاعارة من موناكو قبل أن يشتريه في يوليو تموز في صفقة قدرتها وسائل اعلام بنحو 180 مليون يورو.
ويرغب الاتحاد الأوروبي في معرفة هل انتهك سان جيرمان قواعد اللعب المالي النظيف؟.
ووفقا لقواعد الاتحاد الأوروبي للعبة، فان أي ناد أوروبي ينفق أكثر من إيراداته يواجه عقوبات محتملة بما في ذلك الإيقاف عن اللعب في بعض الظروف.
وأغلق الاتحاد الأوروبي التحقيق في يونيو حزيران قائلا إن النادي التزم بالقواعد في السنوات المالية المنتهية في 2015 و2016 و2017.
لكن في الشهر التالي طلب رئيس مجلس الرقابة المالية مراجعة هذا القرار. وفي سبتمبر أيلول أعيد فتح القضية.
