تقارير صحفية

تحليل | نظرة على الفرصة الأخيرة للوبيتيجي مع ريال مدريد

جاءت بداية فريق ريال مدريد الإسباني بطيئة مع مدربه الجديد جولين لوبيتيجي، الذي تولى المسؤولية من زين الدين زيدان قبيل انطلاق مباريات كأس العالم 2018 بأيام معدودة.

كل الشواهد تؤكد أنه في حال فشل الميرينجي في تحقيق نتيجة إيجابية أمام برشلونة في مباراة الكلاسيكو المقرر إقامتها يوم الأحد المقبل في الجولة العاشرة من الليغا، قد يكون هناك عواقب وخيمة لمدرب المنتخب الإسباني الأسبق وتتم إقالته.

لوبيتيجي – مدرب بورتو الأسبق- عانى من وقت عصيب كمدير فني لريال مدريد فيما أصبح عامًا يشبه الكابوس بالنسبة له، عقب رحيله من تدريب المنتخب الإسباني عشية انطلاق منافسات مونديال روسيا بعد موافقته على تدريب فريق ريال مدريد بشكل فاجأ رجال الاتحاد الإسباني لكرة القدم.

يحتل ريال مدريد المركز السابع بعد مرور تسع جتحليل | نظرة على الفرصة الأخيرة للوبيتيجي مع ريال مدريدولات من المسابقة، بفارق أربع نقاط فقط خلف برشلونة، وبعد صيام طويل عن التهديف ازداد التوتر في العاصمة الإسبانية وقيل إن نتيجة سلبية أخرى في ملعب كامب نو سينتج عنها رحيل المدرب.

وقال إيمليو بوتراجينيو مدير العلاقات المؤسسية بنادي ريال مدريد :” كالمعتاد، سيجلس لوبيتيجي على مقاعد البدلاء”.

وأضاف :” في مثل هذه المواقف، من المهم أن نحافظ على هدوئنا وان نثق في اللاعبين. مباراة الأحد حافزا عظيما لنا. التكهنات طبيعية. هذه كرة القدم. سمعنا الإشاعات، ولكن لدينا ثقة ونتمنى ان نلعب بشكل جيد في كامب نو”.

ورغم أن بوتراجينيو ضمن بقاء لوبيتيجي في منصبه حتى مباراة الكلاسيكو، إلا أن توقعات المدرب بالبقاء في منصبه تبدو قاتمة إذا لم يتمكن الفريق من تحقيق الفوز.

وستكون هذه أول مباراة كلاسيكو منذ 11 عاما لا تضم على الأقل واحدا من عظيمي الكرة الحاليين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.

وتعرض المهاجم الأرجنتيني ميسي، لاعب برشلونة، لإصابة في الذراع خلال المباراة التي فاز بها فريقه على إشبيلية 4 / 2 في الجولة الماضية، وهي الإصابة التي ستبعده عن الملاعب لمدة ثلاثة أسابيع، فيما انتقل رونالدو لفريق يوفنتوس الإيطالي في تموز/يوليو الماضي.

وبينما لوحظ بشدة غياب رونالدو خلال الفترة التي فشل الريال في تسجيل الأهداف، وهو ما ادى إلى غياب الانتصارات عن الفريق في خمس مباريات، كان برشلونة قادرا على الفوز أمام إنتر ميلان 2 / صفر في دوري أبطال أوروبا أمس الأربعاء بدون ميسي.

وقام رافينيا ألكانتارا بدور ميسي في الفريق وسجل الهدف الأول، وربما ينوب عن ميسي أيضا في مباراة الأحد، فيما يغيب عن الفريق صامويل أومتيتي وتوماس فيرمالين بسبب الإصابة.

وقال رافينيا :”سعيد للغاية بالمشاركة في المباراة منذ بدايتها، سعيد لأني أشعر أنني بحالة جيدة، سعيد للفوز وللهدف وللحافز. هذه النتيجة تعطينا ثقة كبيرة وكالعادة سندخل مباراة الأحد لتحقيق الفوز”.

وأضاف :” سعداء للغاية بالمباراة، أمام فريق كان دائما يحاول أن يصعب علينا الأمور، لعبنا بشكل جيد للغاية”.

المشكلة الوحيدة التي يعاني منها ريال مدريد، من حيث الإصابات، هي غياب الظهير الأيمن داني كارفاخال عن اللقاء بسبب إصابته في ربلة الساق التي تعرض لها مطلع الشهر الجاري، بينما سيكون مارسيلو جاهزا للمشاركة في المباراة عقب إصابته بكدمة في لقاء فيكتوريا بلزن بدوري أبطال أوروبا أمس الأول الثلاثاء.

وفاز ريال مدريد 2 / 1 على فيكتوريا بلزن بأداء غير مقنع ولكنه وضع حدا لنتائج الفريق الأخيرة التي شهدت خسارة الفريق في أربع مباريات والتعادل في مباراة، وهو ما جعل لوبيتيجي في حالة سرور.

وقال لوبيتيجي :”أنا أكثر سعادة عما كنت عليه بعد مباراة ليفانتي، لأننا وضعنا حدا لسلسلة عدم الفوز، وحققنا الانتصار. كنا نستحق الفوز بعدد أهداف أكثر. صنعنا فرصا كثيرة، وفي أجواء هادئة وانتصارات متتالية، سيتحسن الفريق”.

وتفتتح مباريات هذه الجولة غدا الجمعة عندما يلتقي فريق بلد الوليد مع ضيفه إسبانيول.

وتستكمل مباريات هذه الجولة يومي السبت والأحد المقلين حيث يلعب جيرونا مع رايو فاليكانو وأتلتيك بلباو مع بلنسية وسيلتا فيجو مع إيبار وليفانتي مع ليجانيس، وأتلتيكو مدريد مع ريال سوسيداد وخيتافي مع ريال بيتيس وألافيس مع فياريال وإشبيلية مع هويسكا.

مقالات ذات صلة