اتهمت محكمة تركية لاعب خط وسط برشلونة المعار لنادي بلدية اسطنبول “آردا توران” بحيازة سلاح ناري بشكل غير قانوني والاعتداء الجسدي على مطرب تركي بكسر أنفه في مشاجرة بأحد الملاهي الليلية العام الماضي قبل التحرش الجنسي بزوجته.
بدأت محكمة اسطنبول محاكمة اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا في التهم المنسوبة إليه الشهر الماضي، ومن المحتمل أن يصدر حكمًا صادمًا عليه بالسجن لمدة 12 عامًا، إذا ما أُدين بجميع التُهم المذكورة سلفاً.
وتورط آردا توران في جريمة تحرش جنسي بـ “أوزليم أدا” زوجة المطرب التركي الشهير “بركاي شاهين”، أدت إلى نشوب شجار عنيف بينه وبين بركاي، انتهى بإصابة الأخير بكسر في الأنف.
وقال توران لزوجة المطرب “أنتِ جميلة جدًا، ولن أسمح لك بالافلات مني لو كنتِ غير متزوجة”. – وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام التركية -.
وحاول شاهين التصدي لآردا توران ما أسفر عن كسر أنفه، ليدخل المستشفى، وبينما كان يتعافى هناك بعد الجراحة، ذهب آردا توران لزيارته وكان بجعبته سلاح ناري، وأخبره بأن يطلق عليه النار إذا أراد، حيث لم يكن يعلم بأنها زوجته!.
وقالت الصحف التركية أن شاهين أخذ المسدس وطلب من أردا توران المغادرة من المستشفى، لكن اللاعب المشاكس لم يصمت واستعاد منه المسدس وأطلق النار على الأرض.
شهود عيان
أدلى العديد من الشهود بأقوالهم إلى الشرطة بعد تلك الواقعة، زاعمين للشرطة أنهم شعروا بتهديد حقيقي على حياتهم.
ونفى أردا توران ارتكابه لأية مخالفات، وكرر نفس الحديث في جلسة يوم الاربعاء الماضي بينما اتهم الإعلام بتضخيم القضية، مؤكدًا أنه لم يتحدث في أي وقت من الأوقات لزوجة المطرب المذكور، ولم يصطحب معه السلاح إلى المستشفى.
وغرم توران مبلغ 370 ألف يورو من قبل إدارة نادي بلدية اسطنبول (باشاكشهير)، دون أن يتم إيقافه عن التدريب أو اللعب للنادي حتى تصدر المحكمة الحكم النهائي.
ويسعى المدعى العام إلى سجن المطرب “شاهين” لمدة تتراوح ما بين ثلاثة أشهر إلى سنتين، لأنه قال في اليوم الأول للمحاكمة بأنه لم يكن يريد في البداية بدء إجراءات قانونية، لكنه شعر بأنه مضطرًا إلى ذلك بسبب شائعات لاحقة بشأن زوجته، وأضاف أنه على استعداد لسحب دعوته القضائية ضد أردا توران إذا ما اعتذر، مشيرًا إلى أنه لا يريد أن يقضي حتى ساعة واحدة في السجن.
وحددت المحكمة تاريخ الجلسة الجديدة من المحاكمة في نهاية الموسم، يوم 19 يونيه 2019.
