حصاد 2018 | أفضل 10 صفقات في الدوري الإيطالي

شهد سوق كرة القدم الإيطالية في عام 2018 حراك غير مسبوق منذ فترة ليست بالقصيرة، مع بعضًا من الصفقات اللامعة وأخرى المفاجئة، وعلى رأسها بالطبع انضمام كريستيانو رونالدو من ريال مدريد لصفوف يوفنتوس.

كانت توجهات الأندية مختلفة في سياسة سوق انتقالاتها، مع ذلك ظهرت صفقات استهدفت الاستثمار في المواهب لأجل المستقبل، وظهرت صفقات أخرى استهدفت العائد السريع من الناحيتين الكروية والاقتصادية.

في سياق هذا التقرير يستعرض MercatoDay أبرز وأنجح الصفقات التي حدثت في السيري آ خلال عام 2018 متضمنة (الميركاتو الشتوي والميركاتو الصيفي والانتقالات الحرة).

واحدة من أكثر الصفقات إثارة، والتي استحق عليها رئيس النادي إنريكو بريستيوزي الكثير من الإشادة.

وقع جنوى مع اللاعب بعد أن شاهد له بعض اللقطات المثيرة، ولم ينتظر حتى يختبره أو يشاهده على الطبيعة.

وفاز إنريكو برهانه، إذ حقق بيونتيك رقمًا تهديفيًا مُذهلاً في النصف الأول من الموسم، بتسجيله لـ18 هدفًا خلال 18 مباراة مع الفريق الملقب بـ “الجريفوني”.

نجاح يوفنتوس في التوقيع مع أحد أهم أساطير كرة القدم الحديثة ونجم ريال مدريد الأول خلال السنوات الطويلة الماضية أحدث ضجة كبيرة في الميركاتو الصيفي الماضي.

النقاش وصل لذروته بين محبي الكالتشيو، فمجيء رونالدو إلى جنة كرة القدم سيجذب الكثير من العيون وسيُعيد الاهتمام القديم للمسابقة المُهملة.

يرى البعض أن اليوفي سوف يستفيد بقوة على الجانب الاقتصادي والتسويقي من التعاقد مع الدون البرتغالي على المدى القريب وليس البعيد.

وهذا كلام صحيح، فقد ساعد اللافيكا سينيورا على تصدر السيري آ بأريحية، يتسجيله لـ11 هدفًا في أول 16 جولة، وقاد الفريق لتصدر مجموعته الصعبة في دوري الأبطال.

الهدف الأول من انضمام رونالدو ليس الاحتفاظ بلقب السيري آ للموسم السابع على التوالي فقط بل معانقة ذات الأذنين المستعصية على النادي منذ منتصف التسعينيات.

حرمان خصمك من واحد من أفضل لاعبيه في الشهور الأولى من عام 2018، والتعاقد معه بعد أن فشل الإنتر في ذلك هي ضربة موجعة في السوق بلا أي شك.

انضمام كانسيلو لليوفي، هي من التحركات التي تُظهر السبب وراء هيمنته في السنوات الأخيرة على جميع المسابقات المحلية.

أظهر الظهير البرتغالي الهجومي الموهوب براعة كبيرة في الشهور الأولى التي قدمها مع البيانكونيري، مع تحسن مردوده الدفاعي بشكلٍ نسبي واستمراره في تقديم الدعم الهجمي المعتاد.

الإصابة التي تعرض لها في بداية شهر ديسمبر وستغيبه عن الملاعب حتى فبراير لم تمنع من وجوده في المركز الثالث.

أجاد الإنتر في تلك المرة في اختياره للاعب إيطالي يُمكن التعويل عليه في صناعة الفارق.

جناح ساسوولو قادر على لعب عدة أدوار هجومية، وبرهن على ذلك بمستواه الذي يقدمه مع النيراتزوري منذ بداية الموسم حيث استطاع بسرعته وتعامله الممتاز بالكرة في حل العديد من الألغاز والطلاسم.

صنع ماتيو أربعة أهداف وأحرز هدفين، ويبدو أن الإنتر ذاهب نحو تفعيل بند الشراء في نهاية الموسم نظير 15 مليون يورو.

كان على يوفنتوس إفساح المجال لكريستيانو رونالدو، ففرط في مهاجمه الأرجنتيني جونزالو هيجواين والذي كان يتقاضى راتبًا كبيرًا.

انتقال “البيبيتا” لميلان كان مفاجئًا للجميع، خاصة وأنه ذهب على سبيل الإعارة بمبلغ ضخم للغاية، مع بند حق الشراء بأكثر من 35 مليون يورو، ما قد يُعيق اتمام الصفقة في الميركاتو الصيفي المقبل.

كان يتوقع منافسة ميلان لليوفي على الألقاب المحلية بفضل وجود هيجوايين، إلا أن زملائه لم يساعدوه.

أقنعت إدارة الروسونيري لاعب ريال مدريد ونابولي الأسبق بالقدوم إلى ميلانو، وأفاد هيجوايين خط الهجوم حتى الآن بخبرته التهديفية التي يتمتع بها.

أضاف كذلك شخصية كان يفتقدها الفريق منذ أيام إنزاجي. سجل هيجوايين 7 أهداف ما بين بطولتي الدوري الإيطالي والدوري الأوروبي وأمامه فرصة لإضافة المزيد من الأهداف لرصيده.

استقدام روما للاعب الوسط الشاب زانيولو من إنتر، كان أحد أهم الصفقات التي قام بها المدير الرياضي الإسباني مونتشي منذ وصوله إلى النادي العاصمي.

زانيولو هو جزء من الاتفاق الذي تم بين الناديين في صفقة انتقال متوسط الميدان البلجيكي «رادجا ناينجولان» إلى الإنتر.

مَن يتابع أداء زانيولو منذ أن كان لاعبًا في فريق شباب الإنتر (البريمافيرا) يعلم الجودة الخططية والفنية التي يتحلى بها على أرضية الميدان، ناهيك عن الشجاعة والصلابة التي يملكها رغم صغر سنه.

ماكينة التهديف الكولومبية “زاباتا” كان ضالة المدرب جيان بييرو جاسبيريني في أتالانتا.

منذ انتقاله من صفوف سامبدريا إلى النادي التابع لمقاطعة بيرجامو، وهو يقدم مستوى رائع وخدمات كبيرة للفريق.

زاباتا لم يكتف بتسجيل الأهداف بل يستطيع مساعدة مَن حوله لاختراق الدفاعات، وإذا لم يجد العون ممن حوله يساعده نفسه بنفسه.

مهاجم مقاتل ومتنوع، وسعره سيزيد لا محالة بعد نهاية هذا الموسم، لأن لديه أشياء تنقص عدد ليس بالضئيل من المهاجمين في كرة القدم الحديثة.

يحتاج إنتر منذ مدة طويلة للاعب وسط ميدان بشخصية قوية، وإمكانيات فنية ممتازة كتلك التي يتسم بها الدولي البلجيكي ناينجولان.

رغم أن لاعب الوسط البلجيكي لم يقدم كل ما كان متوقعًا منه حتى الآن مع الأفاعي، بسبب عدم جاهزيته البدنية، إلا أنه في المباريات التي لعبها أظهر قدرته على ضبط إيقاع الفريق والربط ما بين الخطوط وبعضها البعض.

أضاف رادجا المزيد من الخيال لفريق سباليتي، وعندما أصيب ظهر مدى حاجة الفريق الماسة إليه.

إذا ما حافظ إنتر على أهم لاعبيه في الميركاتو القادم، سيكون للاعب الذي غاب عن مونديال 2018 بقرار فني غريب من المدرب مارتينيز، دور بارز في المنافسة على لقب السيري آ.

عاد الإيفواري جيرفينيو لإيطاليا بعد تجربة احتراف غير موفقة في الدوري الصيني، وكان بارما بحاجة ماسة للاعب حاسم وسريع، لكي يستطيع البقاء ضمن أندية الدرجة الأولى.

وعلى غير المتوقع، استطاع جيرفينيو مفاجئة المراقبين بمستواه الذي ذكرهم بفترته المضيئة رفقة روما.

سجل لاعب آرسنال الأسبق 5 أهداف في 9 مباريات. بعد 16 جولة نجح بارما بفضله إلى جانب المدافع الخبير “برونو ألفيس” في تحقيق أكثر من المطلوب، بجمع 21 نقطة ليقبع في المركز الثاني عشر بفارق 3 نقاط لا غير عن صاحب المركز السادس، بالتالي فهناك أمل معه في الترشح للدوري الأوروبي على ما يبدو!

احتاج فريق ساسوولو بقيادة مديره الفني الشاب روبيرتو دي يربي لخدمات النجم الغاني بواتينج، والذي أعاد إحياء مسيرته مع فريق النيروفيردي، ولعب في مركز المهاجم الوهمي، وبتسجيله لخمسة أهداف وصناعته لأهداف أخرى ألهم الفريق الأسود والأخضر، وجعله قريبًا بقوة من المنافسة على مقاعد التأهل للبطولات الأوروبية.

صفقات أخرى مميزة