تعرض نادي برشلونة لهزيمة غير متوقعة على أرضه أمام ليغانيس، في ليلة تركت جماهير الفريق الكتالوني في حالة من الصدمة المضاعفة، ليس فقط بسبب الخسارة، ولكن أيضًا بسبب خروج النجم الشاب لامين يامال مصابًا.
غادر اللاعب الواعد لامين يامال، الذي يعتبر أصغر لاعب في تاريخ النادي يشارك مع الفريق الأول، أرضية الملعب قبل ربع ساعة من نهاية المباراة بعد شعوره بآلام في الكاحل، ما أثار قلق الجهاز الفني والجماهير على حد سواء.
وعلى الرغم من معاناته، استمر اللاعب في الملعب لمدة 75 دقيقة، حيث أصر على مواصلة اللعب رغم وضوح تأثير الإصابة عليه.
وكشف المدرب المساعد ماركوس سورج تفاصيل إضافية حول حالته، مشيرًا إلى أن اللاعب الشاب قرر الاستمرار في اللعب رغم الألم، وقال: ” أبدي لامين رغبته في الاستمرار وأكد أنه بحالة جيدة، لكننا سننتظر نتائج الفحوصات الطبية لتقييم حالته بشكل دقيق”.
ووفقًا لتقارير صحفية، من المتوقع أن يخضع الشاب لفحوصات طبية شاملة اليوم لتحديد مدى خطورة إصابته، وتشير التوقعات إلى احتمال أن تكون الإصابة امتدادًا للمشكلة التي تعرض لها في مباراة الفريق ضد النجم الأحمر بلغراد، والتي أبعدته عن الملاعب لثلاث مباريات خلال 22 يومًا.
هذه الخسارة لم تكن عابرة بالنسبة لبرشلونة، إذ تجمد رصيد الفريق عند 38 نقطة، متساويًا مع أتلتيكو مدريد، بينما بات ريال مدريد على بُعد نقطة واحدة فقط منهما مع مباراة مؤجلة، ما يهدد صدارة البلوغرانا التي تمسكوا بها منذ بداية الموسم.
تترقب جماهير النادي الآن نتائج الفحوصات الطبية للنجم الواعد لامين يامال، آملين أن تكون الإصابة طفيفة ولا تبعده لفترة طويلة، خاصة أن الفريق يعتمد على موهبته وسرعته في المواجهات الحاسمة المقبلة.
