أكدت إدارة نادي تشيلسي أن إيراداتها وصلت إلى 443,4 مليون جنيه استرليني، ما يعادل 562 مليون دولار، عن الموسم الكروي 2017-2018.
العودة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا وبيع بعض اللاعبين أمثال ماتيتش وباتشواي، كان له التأثير الأكبر على تلك الانتفاضة المالية الكبيرة للبلوز.
وأشار النادي اللندني المملوك للملياردير الروسي «رومان أبراموفيتش» تحقيقه لأرباح وصلت إلى 62 مليون جنيه في الموسم الماضي.
وارتفع رقم أعمال النادي بنسبة 22,7٪ في موسم 2017-2018 مقارنة مع الموسم الذي سبقه 2016-2017، بفضل إيرادات وصلت إلى 113 مليون جنيه إسترليني جراء بيع لاعبين، والمشاركة في دوري أبطال أوروبا الذي ودعه الفريق من ثمن النهائي.
ودرت المشاركة القارية الموسم الماضي 47,1 مليون جنيه من البث التلفزي فقط، واستفاد النادي أيضًا من الصفقة الكبيرة التي وقعها مع شركة “نايكي” الأميركية للأدوات الرياضية، والتي تقدر قيمتها بـ60 مليون جنيه إسترليني سنويًا.
وتتضمن الايرادات بيع المهاجم الدولي الإسباني «دييجو كوستا» إلى أتلتيكو مدريد، ولاعب الوسط الدولي «نيمانيا ماتيتش» إلى مانشستر يونايتد، بالإضافة لبيع الهولندي «ناثان آكي» إلى بورنموث، وانتقال الكولومبي «خوان كوادرادو» إلى يوفنتوس الإيطالي بعقد دائم.
لكن الحسابات التي أقفلت في 30 يونيو 2018 لا تتضمن تعويضات دفعها النادي لمدربه السابق الإيطالي «أنطونيو كونتي» الذي أقيل من منصبه في يوليو 2018، بعد حلول فريقه في المركز الخامس بالبريميرليج واخفاقه في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا هذا الموسم!.
واعتبر رئيس مجلس إدارة تشيلسي «بروس باك» أن النادي حقق “سلسلة من أرقام الإيرادات القياسية، وهامش ربح مرتفع لسنوات متتالية”.
