تُهدد الإصابات مسيرة آرسنال المشرقة هذا الموسم، حيث ارتفع عدد مصابيه إلى خمسة لاعبين بعد تعرض النجم الآرميني “هنريك مخيتاريان” لكسر في مشقط القدم اليمنى.
اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا اُستبدل بين شوطي مباراة ديربي شمال لندن أمام “توتنهام هوتسبير” في ربع نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة نهاية الأسبوع الماضي.
وغاب لاعب مانشستر يونايتد السابق عن الفوز العريض الذي حققه المدفعجية على بيرنلي في الدوري الإنجليزي الممتاز مطلع هذا الأسبوع.
وأعلن النادي يوم أمس الاثنين عدم قدرة مخيتاريان على التواجد مع الفريق حتى بداية شهر فبراير 2019، إذ تصل مدة العلاج من هذا الكسر مع المرحلة التأهيلية إلى نحو ستة أسابيع، ما يضع النادي في ورطة حقيقية قبل فترة أعياد الميلاد المكتظة بالمباريات الصعبة.
عيادة حقيقية
لماذا هي عيادة حقيقية؟ ولماذا هي ورطة؟ لأن جميع اللاعبين الذين أصيبوا من الخطة الأساسية للمدير الفني الجديد “أوناي إيمري” الذي بدأ يشرب من نفس الكأس الذي كان يشرب منه المدرب التاريخي للنادي “آرسين فينجر” على مدار السنوات الماضية.
اللاعب الدولي الآرميني كان عنصرًا دائمًا هذا الموسم في تشكيلة الفريق، فقد لعب 20 مباراة في كافة المسابقات التي ينافس عليها آرسنال، وصنع عدد من الأهداف الهامة.
لكنه الآن ينضم إلى قائمة المصابين المؤلفة من المهاجم الدولي الإنجليزي “داني ويلبيك” وقلب الدفاع الإنجليزي “روب هولدينج”، بالإضافة إلى الظهير والجناح الأيمن الدولي الإسباني “هيكتور بيريين” والمدافع الألماني “موستافي”.
وقال الأطباء أن بيريين سيعود إلى التدريبات الجماعية بعد أسبوعين من الآن، بينما سيعود قلب الدفاع الدولي الألماني “شكودران موستافي” إلى التدريبات في وقت لاحق هذا الأسبوع لكنه قد لن يشارك أمام برايتون.
أوزيل
سيأتي دور صانع الألعاب الدولي الألماني “مسعود أوزيل” للعب الأدوار الأولى في غياب مخيتريان، ولإثبات أحقيته في مواصلة مسيرته مع آرسنال، بعدما ترددت أنباء حول إمكانية رحيله في الميركاتو الشتوي إلى ريال مدريد أو أحد الأندية الإيطالية.
كذلك قد يقوم النادي بتأجيل خطوة رحيل آرون رامسي في الميركاتو الشتوي إلى ميلان، والانتظار حتى نهاية الموسم للسماح له بالمغادرة بالمجان، فمن الممكن أن يتعرض أحد لاعبي الوسط خاصةً “توريرا” لإصابة أو إيقاف بسبب الاعتماد المفرط عليه منذ بداية الموسم في جميع المسابقات.
وسيتوجه آرسنال لمواجهة رفاق محمد صلاح «ليفربول» على ملعب آنفيلد روود يوم السبت المقبل، على أمل اسقاطه وإعادة المنافسة بين ليفربول ومانشستر سيتي على اللقب من جديد، بعد تقدم ليفربول بفارق 4 نقاط بفضل سقوط السيتي على ملعبه أمام كريستال بالاس مطلع هذا الأسبوع.
ولدى آرسنال رزنامة مزدحمة خلال شهر يناير، حيث سيواجه أندية “فولهام ووست هام يونايتد وتشيلسي وكارديف سيتي” إلى جانب مباراة الدور الثالث بكأس الاتحاد الانجليزي امام بلاكبول.
