أنهى ريال مدريد مهمته بنجاحٍ كبير وبسهولة نسبية أمام فريق فالنسيا، حين تفوق عليه في مباراة الجولة 11 من منافسات الدوري الإسباني (لا ليغا)، على ملعب سانتياجو برنابيو برباعية نظيفة.
وأدى لاعبي فريق المدرب تشابي ألونسو مباراة شبه مثالية في تلك الأمسية، حيث نجحوا في إصابة مرمى الخفافيش بثلاث إصابات ناجحة خلال أول 45 دقيقة.
وربما كان الريال يحتاج تأكيدًا للأداء الذي قدمه ضد برشلونة وفوزه بالكلاسيكو، وأحسن اللاعبين في ذلك، حيث لم يهدروا الكثير من الوقت ولعبوا بإيجابية كبيرة منذ الدقيقة الاولى.
وكان المهاجم الفرنسي كيليان مبابي قد أبدع في حضوره في التشكيلة المدريدية، بسرعته وبحسن تصرفه، فعلى الفور استغل فرصة التسجيل من ركلة جزاء بتركيزٍ كبير.
مبابي يواصل تحديه للأرقام مع ريال مدريد
بينما كان نجم باريس سان جيرمان نفسه رجل اللحظة، حينما تواجد في المكان المناسب لاستقبال تمريرة أردا غولر، ليهز شباك الزوار مرة أخرى.
وقد كانت لديه فرصة الوصول للهدف الثالث من علامة الجزاء، ولكنه ترك الكرة لفينيسيوس الذي أهدر الركلة، قبل أن يضيف جود بيلينجهام الهدف الثالث بعملٍ فردي رائع، بينما سجل كاريراس هدفًا خرافيًا من تسديدة رائعة بيسراه.
وباستمرار مبابي بتلك الطريقة فإنه يضع قدمًا ثابتة كمرشح للمنافسة على لقب الأفضل في العالم “البالون دور” في نسختها القادمة، ويُساعده في ذلك اعتماد وتركيز المدرب تشابي ألونسو عليه في تشكيلته، حيث أنه بوصوله إلى 13 هدف في 11 مباراة وبحصوله على جائزة الأفضل في الشهر الماضي يبدي استعدادًا للوصول إلى مستويات أعلى مع المرينجي.
لحظة اختيار مبابي نجماً للمباراة من الليغا
